يرى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن الاقتصاد يتباطأ بعض الشيء «لكنه ما زال عند مستويات نمو صحية»، وقال باول: «نحتاج لاستعادة استقرار الأسعار، وأسوأ خطأ قد نقع فيه هو أن نفشل في معركتنا ضد التضخم».
وأوضح باول في مؤتمر صحفي بعد اجتماع قرر خلاله الاحتياطي رفع الفائدة، 75 نقطة أساس: «التضخم مرتفع جدا ونحن مصممون على استقرار الأسعار.. لكن لا يمكننا التأثير في أسعار الطاقة».
ويتوقع باول أن يكون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي في اجتماعه القادم هو زيادة للفائدة بين 50 و75 نقطة أساس.
كما توقع أن تكون أسعار الفائدة الأمريكية في نطاق بين 3% و3.5% بحلول نهاية العام.
ورفع مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي، الأربعاء توقعاتهم للنطاق المستهدف لأسعار الفائدة في نهاية هذا العام والعام القادم وأشاروا إلى أنهم يتوقعون قدرا أكبر لانحسار التضخم في الأجل القصير مقارنة مع توقعاتهم قبل ثلاثة أشهر.
وأظهرت توقعات فصلية جديدة من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي نشرت، الأربعاء، إلى جانب زيادة قدرها 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة، أن متوسط توقعاتهم لسعر الفائدة القياسي هو أن يرتفع إلى 3.4 بالمئة بحلول نهاية 2022. وكانت توقعاتهم في مارس/ آذار عند 1.9 بالمئة.
ومن المتوقع الآن أن سعر فائدة الأموال الاتحادية في نهاية 2023 سيبلغ 3.8 بالمئة، ارتفاعا من 2.8 بالمئة في توقعات مارس/ آذار في حين أن من المتوقع أن يصل في نهاية 2024 إلى 3.4 بالمئة مقابل 2.8 بالمئة في توقعات مارس/ آذار، مما يعكس توقعات بأن البنك المركزي سيجري خفض للفائدة بحلول ذلك الوقت.
ويتوقع مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي الآن أن يبلغ معدل التضخم السنوي في نهاية هذا العام 5.2 بالمئة، ارتفاعا من توقعاتهم في مارس/ آذار البالغة 4.3 بالمئة.
ويتوقعون أيضا معدلا للبطالة عند 3.7 بالمئة في نهاية 2022 مقارنة مع 3.4 بالمئة في توقعاتهم في مارس/ آذار. وبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة 3.6 بالمئة في مايو/ أيار.
(رويترز)
