عادي
خلال ورشة تدريبية نظمها الاتحاد النسائي العام

تعزيز قدرات المرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني

23:15 مساء
قراءة 3 دقائق

أطلق الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»، الورشة التدريبية الأولى لمبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، التي تم تنظيمها في مقره بأبوظبي، جرى خلالها تزويد المشاركات بالخبرات والمعارف المتطورة بمجال الأمن السيبراني.

وجاءت مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بهدف تفعيل دور المرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني بأصول ثابتة ومستدامة.

واستهدفت الورشة الأولى لمبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، تأهيل متدربات من النساء في جميع مراحلهن العمرية، انطلاقاً من سن المراهقة «15-18»، مروراً بمرحلة التعليم الجامعي «18-22»، ومرحلة النضج التي تضم الأمهات سواء من ربات البيوت أو العاملات، وصولاً لمرحلة الخبرة التي تزينها كبار المواطنات، واللاتي سيخضعن في ما بعد لاختبار لانتقاء 50 متدربة لدخول المرحلة الثانية من المبادرة وتقديم دورات وورش ومحاضرات تستهدف 50 ألف مشارك من أفراد المجتمع.

حضر الورشة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور إبراهيم الدبل، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»، والمهندس محمد إبراهيم الزرعوني نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.

وقالت نورة السويدي إن دولة الإمارات العربية المتحدة رسخت مكانة عالمية رائدة في التحول الرقمي، بفضل الرؤى الاستراتيجية الاستشرافية وخريطة الطريق الواضحة التي خطتها القيادة الرشيدة، ومن هذا المنطلق حرص الاتحاد النسائي العام على خلق مزيد من الفرص التنموية للمرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني امتداداً لجهوده في دعم وتعزيز دور المرأة في كافة مناحي الحياة على مختلف الأصعدة.

ومن ناحيته صرح الدكتور محمد الكويتي بأن تحصين الأمن السيبراني يعد واحدة من أولويات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك ضمن توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تطوير بيئة رقمية آمنة، لافتاً الى أن الأمن السيبراني والسلامة الرقمية يشكلان جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات مجلس الأمن السيبراني، والذي بدوره تعاون مع الاتحاد النسائي العام لإطلاق مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، التي تهدف الى تحسين معايير وممارسات الأمن السيبراني في دولة الإمارات والعمل على حماية البنية التحتية الرقمية وخلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة تمكن الأفراد والمؤسسات من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة وتستهدف المبادرة كافة أطياف المجتمع وتعمل على تعزيز الأمن الرقمي في الدولة.

ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم الدبل أن مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة جاءت لدعم المرأة الإماراتية وتعزيز قدراتها في مواجهة تحديات الفضاء الإلكتروني وتمكينها من أدوات العصر ولغاته وتقنياته بما يحقق جودة الحياة لها لأسرتها ولمجتمعها لتكون عنصراً فاعلاً ورائداً في التنمية المستدامة.

وقال إن برنامج خليفة للتمكين «أقدر» حرص ضمن تعاونه الاستراتيجي مع الاتحاد النسائي العام ومجلس الأمن السيبراني على إطلاق مبادرات نوعية تستهدف المرأة، انطلاقاً من سعينا الحثيث لرفدها بالخبرات الرقمية للمشاركة على قدم المساواة في الفرص الجديدة التي يُتيحها العالم الرقمي، ويُمكنها من الابتكار والمُشاركة المُجتمعية وأيضاً لتكون نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وذلك في ظل تزايد الاهتمام بالأمن السيبراني في دولة الإمارات، نظراً إلى انتشار مخاطر العالم الرقمي في الآونة الأخيرة حيث يواجه مستخدمو الإنترنت بما فيهم المرأة العديد من التهديدات المتعلقة الجرائم الالكترونية.

وأعرب المهندس محمد إبراهيم الزرعوني عن اعتزاز هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بالمساهمة في هذه المبادرة الفاعلة التي أطلقها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وشركائه الاستراتيجيين، لتعزيز حضور المرأة الإماراتية في التحول الرقمي، وتأهيلها للمساهمة في نشر التوعية الرقمية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"