عادي

6 فعاليات لاستقبال أطفال «البرلمان العربي» في الشارقة

19:43 مساء
قراءة دقيقتين
أيمن عثمان الباروت

أنهى البرلمان العربي للطفل استعداداته التي تمضي بوتيرة متسارعة لاستقبال أطفال العرب، خلال الأيام المقبلة، بجملة من الفعاليات المتنوعة.

وكشف عن اكتمال تحضيراته لاستقبال أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل من مختلف أقطار الوطن العربي، لعقد جلستهم الرابعة من الدورة الثانية للبرلمان في مدينة الشارقة بدولة الإمارات، والتي من المفترض بدء توافدهم في 22 و23 من يوليو/ تموز الجاري.

وسينظم البرلمان ست فعاليات ستشكل إضافة مهمة لخبرات الأطفال العرب من أعضاء البرلمان، خلال تواجدهم على أرض الإمارات، لحين عقد جلستهم الرابعة والختامية بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في الثلاثين من يوليو/ تموز الجاري.

وتشمل الفعاليات عقد جلسة تنويرية مع اكتمال وصول الأطفال العرب إلى مقر إقامتهم بمدينة الشارقة، ثم مشاركتهم في ورشة عمل من تنظيم مؤسسة ربع قرن لصناعة والقادة والمبتكرين إحدى مؤسسات حكومة الشارقة، ثم زيارة إلى المنطقة الشرقية بإمارة الشارقة بتنظيم من هيئة الإنماء التجاري والسياحي.

وتتواصل الفعاليات لتشمل مشاركة الأطفال في ورشة لدائرة الخدمات الاجتماعية ستعقد في مقر الجامعة القاسمية، وزيارة متحف المستقبل في دبي، كما سيزورون المدينة الجامعة في الشارقة.

وسيتضمن البرنامج تخريج الأعضاء والمشرفين المشاركين في دبلوم التطوير البرلماني، والذي جرى إطلاقه من قبل البرلمان العربي للطفل مع جامعة الشارقة.

وأكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعد باستقبال أطفال العرب من أعضاء البرلمان؛ للمشاركة في عقد جلستهم الرابعة والأخيرة في دورتهم الثانية خلال الشهر الجاري، وعقد عدد من الفعاليات المختلفة بإمارة الشارقة.

وأكد أن الجلسة ستقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، بعد أن جرى الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال الأطفال، وإشراكهم في برامج متنوعة تعمل على تأهيلهم، بجانب تنظيم زيارات تعرفهم بمواقع إمارة الشارقة.

وأشار الباروت إلى أن البرنامج المصاحب لعقد الجلسة الرابعة والأخيرة من الدورة الثانية لأعضاء وعضوات البرلمان يختلف عن البرامج الأخرى من حيث نوعية الورش والزيارات التي تراعي أهداف البرنامج وتطلعاته لتنشئة أجيال قادرة على فهم المستقبل، وتوسيع مداركهم نحو التعامل مع الواقع والاستزادة من العلوم والمعارف، وبنائهم من أجل أن يكونوا مستقبلاً لأوطانهم، وذلك بعد أن جرى التنسيق والتعاون مع عدد من الجهات المتخصصة التي ستُسهم بأدوارها في تأهيل الأطفال، علاوة على منحهم فرصة لزيارة متحف المستقبل في دبي، والاطلاع على المستقبل من خلال أرجائه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"