عادي
من سن 7 إلى 16 لكلا الجنسين

إطلاق المخيم الصيفي للمواطنة الرقمية وتطبيقات الابتكار

23:21 مساء
قراءة دقيقتين

أطلقت مؤسسة «وطني الإمارات» وخدمة الأمين، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، «مخيم المواطنة الرقمية وتطبيقات الابتكار الرقمي»، الذي يعتبر الأول من نوعه، ويبدأ غداً حتى 14 من أغسطس المقبل، مستهدفاً فئتين هما: الأطفال من سن السابعة إلى الحادية عشرة، والناشئة من الثانية عشرة إلى السادسة عشرة لكلا الجنسين، في مجمع زايد التعليمي في دبي، باللغتين العربية والإنجليزية.

ويقدم المخيم برامج تهدف إلى تنشئة أجيال المستقبل وتكوين شخصياتهم، وإنماء خصائصهم الشخصية وتطوير إمكانياتهم المعرفية والاعتماد على النفس، وصقل المواهب المبدعة، وعدداً من المهارات الحياتية التي ترتبط بالبيئة الإماراتية وتاريخ الإمارات؛ إذ تقدم لهم برامج متنوعة تدعم توجهات الدولة، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية.

ويأتي المخيم الصيفي هذا العام ليشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأمن السيبراني، إضافة إلى البرمجة الإلكترونية، مع التركيز عبر الأنشطة الوطنية في ورش العمل، وقصص وطنية يستلهم منها المنتسبون الولاء والانتماء، كقصة الشهيد سالم سهيل، والتسامح والسنع وأساسيات كتابة القصص القصيرة، لتعزيز مهارات الإبداع والتفكير لديهم.

كما يهتم بالرياضة كالسباحة، وكرة القدم، والتحديات الرياضية المختلفة، إضافة إلى الرحلات المتنوعة الاستكشافية والعلمية والترفيهية ومن بينها زيارة مكتبة محمد بن راشد، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.

ويعد محور التعليم للمستقبل، أحد محاور مئوية الإمارات 2071، ويهدف إلى تعزيز مستوى تدريس العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة، وترسيخ القيم الأخلاقية والتوجهات الإيجابية للمجتمع.

وأكد ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن هذا المخيم التعليمي يأتي ضمن رؤية المؤسسة واستراتيجيتها في ترسيخ الفعل المعرفي المستجيب للتطور التقني العصري، لدى النشء الجديد، استجابة لرؤية الإمارات التي تضع المستقبل في ذروة استراتيجياتها، من أجل بناء مستقبل الإنسان.

ولفت عمر الفلاسي المشرف العام لخدمة الأمين، إلى الدور المجتمعي للأمين، من خلال مشاركتها الأولى في هذا المخيم، حيث يعتبر المخيم جزءاً من المسؤولية المجتمعية التي توليها الخدمة اهتماماً بالغاً.

من جانبها أكدت الدكتورة رابعة السميطي المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن تطوير ممكنات الطلبة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"