عادي

برنامج خبراء الإمارات يدعم التطوير المهني للخريجين

14:29 مساء
قراءة دقيقتين
الإمارات.
أبوظبي - وام
أشاد خريجو برنامج «خبراء الإمارات» بدور البرنامج في دعم وتسريع تطورهم المهني من خلال التوجيه والتعليم المتخصص وفرص التدريب العملي المصممة لإكسابهم المعارف والمهارات التي ستسهم في ازدهار مستقبل البلاد.
وقبيل انطلاق الدورة الثالثة من البرنامج في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، تحدث خريجو الدفعة السابقة عن تجربتهم وسلطوا الضوء على ما اكتسبوه من فوائد جمّة، كان أبرزها التطور على الصعيدين المهني والشخصي.
وفي هذا الصدد، وصف علي الشمري، الذي يعمل لدى شركة طاقة، تجربته خلال النسخة الثانية من البرنامج بأنها تجربة غيّرت مسار حياته.. وقال: «لقد كانت تجربة تحوّل حقيقي ساعدتني في تطوير نفسي، والتمكين كان واحداً من أبرز أسرار نجاح برنامج خبراء الإمارات».
وكان الشمري البالغ من العمر 33 عاماً، وهو خريج كلية الهندسة ويحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال واحداً من بين 25 مواطناً إماراتياً تم اختيارهم لتمثيل القطاعات التي يعملون فيها والمشاركة في هذا البرنامج الفريد لتسريع مسارهم المهني.
وأضاف الشمري: «من خلال أدوات متنوعة تضمنت التوجيه والتجارب العملية ومشاريع التخرج والدورات المتخصصة بقطاعات معينة، منحنا البرنامج التمكين عبر ترسيخ التفكير الاستراتيجي، إضافة إلى تزويدنا بالمعرفة والأدوات التي تدعم التطور المستمر في القطاع وتمكننا من المساهمة في النمو والازدهار الاقتصادي بوطننا».
بدورها، قالت ميساء القاسمي، مدير إدارة مشروع جوجنهايم أبوظبي بالإنابة في دائرة أبوظبي للثقافة والسياحة: «إن برنامج خبراء الإمارات اتبع مقاربة متنوعة في التعلم دمجت بين المحتوى الأكاديمي ومهارات التطور القيادي، والتي قدمت بعدة طرق منها التدريب في قاعات دراسية والتدريب العملي على أرض الواقع».
وأضافت القاسمي: «أن البرنامج وفر العديد من الفرص الفريدة، ومكننا من التعلم بشكل مباشر من قادة حكومة الإمارات والمسؤولين عن استراتيجيات التطوير بالدولة، لنكون جزءاً من نمو أهم القطاعات الاجتماعية والاقتصادية».
وتابعت: «إلى جانب ما اكتسبناه من مهارات تعليمية وقيادية، فقد وفر لنا البرنامج شبكة من الخبراء المختصين الذين تحولوا إلى زملاء وأصدقاء في مختلف القطاعات الاستراتيجية بالدولة».
ووجد البعض في البرنامج فرصة لتحقيق التغيير الملموس في وضع وتطبيق السياسات المستقبلية للدولة، ومنهم ميرة المهيري، وهي مهندسة تفتيشة أولى في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والتي قالت: «إن البرنامج اتسم بأسلوب تفاعلي وبشغف كبير تجاه المشاريع الاستراتيجية التي تعود بالنفع على الدولة».
ويتضمن البرنامج قيام المشاركين بتطوير مشروع استراتيجي يقدم حلولاً تحولية وفاعلة للتحديات التي تواجه قطاعاتهم، إلى جانب فرصة عرض المشروع أمام أعضاء اللجنة من كبار الخبراء، بهدف تنفيذ الأفكار الناجحة. ويجري حالياً تنفيذ عدد من المشاريع التي طرحت في الدفعتين الأولى والثانية، لمعالجة مجموعة من التحديات.
وقالت المهيري: مثّلت قطاع صنع السياسات خلال الدفعة الثانية من برنامج خبراء الإمارات، وعملت على مشروعي عن «إعادة هندسة عملية وضع السياسات في الإمارات».
وناقشت المهيري في مشروعها جهود دولة الإمارات لإرساء آليات السياسة التي يمكن من خلالها التنبؤ بالتوجهات والفرص والتحديات المستقبلية في مختلف القطاعات، إلى جانب أثر وضع حزم السياسات التي تلتزم بالاتفاقات الدولية وتركّز على إيجاد طرق جديدة للحوار بين المعنيين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"