اعتاد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) الأمريكي على مواجهة انتقادات، لكنهم لم يشهدوا من قبل في تاريخ وكالتهم مثيلاً للهجمات التي يشنها المحافظون بعد مداهمة مقر الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا الأسبوع الماضي.
منذ تأسيسه قبل أكثر من مئة عام، واجه مكتب التحقيقات الفيدرالي اتهامات في الجنوب من مؤيدي الفصل العنصري وانتقده المدافعون عن الحريات المدنية الذين يدافعون عن الناشطين السياسيين والأمريكيين المتحدرين من أصل إفريقي الذين تعاملت الوكالة مع حركة تحريرهم في ستينات القرن الماضي، على أنها تهديد للأمن القومي. لكن التهديدات غير العادية التي أطلقت الأسبوع الماضي صدرت عن القاعدة السياسية لمكتب التحقيقات الفيدرالي وهم الجمهوريون المحافظون.
وتعود جذور التحول الحالي ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى معركة ترامب الطويلة معه وتحديداً تحقيقاته مع مئات من أنصاره الذين اقتحموا الكابيتول، مبنى الكونغرس الأمريكي، في تحرك عنيف في السادس من يناير/كانون الثاني 2021. ويرى أورايلي، أن التهديدات العلنية التي أطلقها مؤيدو ترامب وسياسيون هي التي تجعل الوضع الحالي صعباً. وقال: «أعتقد بأن الغالبية العظمى من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي صوتوا لصالح ترامب». وأضاف: «لذلك يبدو اعتبار العناصر الأكثر تشدداً في الحزب الجمهوري أن مكتب التحقيقات الفيدرالي هو أداة لليسار الراديكالي، فكرة غير منطقية».
وحذر مدير الوكالة كريس راي من أن «العنف والتهديدات ضد تطبيق القانون، بما في ذلك ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي أمر خطِر ويجب أن يثير قلقاً عميقاً لدى كل الأمريكيين». وحذرت وزارة الأمن الداخلي في نشرة خاصة من أن عناصر الاف بي آي قد يكونون في خطر.
وقال براين أوهير رئيس رابطة ممثلي مكتب التحقيقات الفيدرالي لإذاعة «ان بي آر»: «لا أتذكر تلقي دفق من التهديدات مشابه لهذا في السنوات العديدة الماضية». وأضاف «إنه أمر مقلق وغير مقبول ويجب إدانته من قبل كل من يعلم به». وتابع: «يجب تغيير هذه الأجواء التي يصير خلالها العنف مقبولًا».
(ا ف ب)
منذ تأسيسه قبل أكثر من مئة عام، واجه مكتب التحقيقات الفيدرالي اتهامات في الجنوب من مؤيدي الفصل العنصري وانتقده المدافعون عن الحريات المدنية الذين يدافعون عن الناشطين السياسيين والأمريكيين المتحدرين من أصل إفريقي الذين تعاملت الوكالة مع حركة تحريرهم في ستينات القرن الماضي، على أنها تهديد للأمن القومي. لكن التهديدات غير العادية التي أطلقت الأسبوع الماضي صدرت عن القاعدة السياسية لمكتب التحقيقات الفيدرالي وهم الجمهوريون المحافظون.
- العالم ينقلب
- انتقادات بلا عنف
- دعم شعبي
وتعود جذور التحول الحالي ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى معركة ترامب الطويلة معه وتحديداً تحقيقاته مع مئات من أنصاره الذين اقتحموا الكابيتول، مبنى الكونغرس الأمريكي، في تحرك عنيف في السادس من يناير/كانون الثاني 2021. ويرى أورايلي، أن التهديدات العلنية التي أطلقها مؤيدو ترامب وسياسيون هي التي تجعل الوضع الحالي صعباً. وقال: «أعتقد بأن الغالبية العظمى من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي صوتوا لصالح ترامب». وأضاف: «لذلك يبدو اعتبار العناصر الأكثر تشدداً في الحزب الجمهوري أن مكتب التحقيقات الفيدرالي هو أداة لليسار الراديكالي، فكرة غير منطقية».
- أجواء عنف
وحذر مدير الوكالة كريس راي من أن «العنف والتهديدات ضد تطبيق القانون، بما في ذلك ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي أمر خطِر ويجب أن يثير قلقاً عميقاً لدى كل الأمريكيين». وحذرت وزارة الأمن الداخلي في نشرة خاصة من أن عناصر الاف بي آي قد يكونون في خطر.
وقال براين أوهير رئيس رابطة ممثلي مكتب التحقيقات الفيدرالي لإذاعة «ان بي آر»: «لا أتذكر تلقي دفق من التهديدات مشابه لهذا في السنوات العديدة الماضية». وأضاف «إنه أمر مقلق وغير مقبول ويجب إدانته من قبل كل من يعلم به». وتابع: «يجب تغيير هذه الأجواء التي يصير خلالها العنف مقبولًا».
(ا ف ب)