عادي
بوريل يصف رد إيران على مسودة بروكسل ب«المعقول»

ترتيبات لاجتماع حاسم حول إحياء الاتفاق النووي الأسبوع الجاري

01:27 صباحا
قراءة دقيقتين
17

يتوقع عقد اجتماع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني «هذا الأسبوع»، وذلك بعدما قدّمت طهران ردّها على المقترح الأوروبي في هذا الخصوص، وفق ما أعلن كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد. وباتت الجهود الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 بين القوى الكبرى وطهران للجم طموحات إيران النووية عند منعطف حاسم. وخلال مؤتمر صحفي في سانتاندر الإسبانية، قال جوزيب بوريل كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنه جرى الترتيب لعقد «اجتماع في فيينا أواخر الأسبوع الماضي لكن لم يتسنَّ ذلك». وأردف «من المحتمل أن يُعقد هذا الأسبوع».

في فترة سابقة من الشهر وبعد أكثر من سنة من المحادثات التي تولّى بوريل وفريقه تنسيقها، قدّم الاتحاد الأوروبي ما سمّاه النصّ «النهائي» للاتفاق الجديد. وقال بوريل إن رد إيران على الاقتراح الذي قدمه الاتحاد في الآونة الأخيرة بشأن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة «معقول».

وانتقدت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، «التسويف» الأمريكي في الرد على المسودة الأوروبية، بعد مرور زهاء أسبوع على رد طهران، كما أشارت إلى أن تبادل السجناء مع واشنطن لا صلة له بهذه المفاوضات. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي «إن ردنا على المقترح الأوروبي في ما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي جرى في وقته وبشكل جدي»، مضيفاً «لم نحصل على الرد الأمريكي حتى الآن». وشدد على أن «التسويف الأمريكي والصمت الأوروبي» جعلا المباحثات «استنزافية».

وشكلت مباحثات إحياء الاتفاق النووي، أحد محاور اتصال جرى ليل الأحد بين كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني بوريس جونسون والألماني أولاف شولتس. وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن الزعماء «بحثوا المفاوضات الجارية بشأن برنامج إيران النووي، والحاجة إلى تعزيز الدعم للشركاء في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة من أجل ردع واحتواء النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار إقليمياً».

من جانبه، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد الذي يعتبر أن البنود الجديدة «تتخطّى حدود ما ورد في النسخة الأصلية» من الاتفاق. وقال مكتب لبيد أنه أوضح للرئيس الفرنسي أن إسرائيل تعارض العودة إلى الاتفاق، ولن تكون ملزمة بمثل هذا الاتفاق. وستواصل إسرائيل بذل قصارى جهدها لمنع إيران من الحصول على قدرات نووية.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3csmxvxz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"