عادي

لأنهم من «البيض»..انتقادات واسعة لمسابقة ملكة جمال إيرلندا

21:41 مساء
قراءة دقيقتين

ترالي - أ ف ب

تسببت مسابقة لانتخاب ملكة جمال إيرلندا في انتقادات واسعة، لغياب التنوع العرقي فيها، إذ إن المشاركات فيها، وهنّ مواطنات مقيمات أو يمثّلن الجاليات الإيرلندية في العالم، كنّ جميعاً من ذوات البشرة البيضاء.

ولم تقم المسابقة المسمّاة ب«روز أوف ترالي» خلال العامين المنصرمين بسبب جائحة كوفيد-19.وشاركت 33 شابة في المسابقة التي نُقلت تلفزيونياً، وأقيمت في مقاطعة كيري بجنوب غربي إنجلترا.

وتُطلَق على المشاركات تسمية «الورود»، وهنّ إيرلنديات أو من الإيرلنديات في دول الانتشار التي فزن فيها بمسابقات اختيار محلية جذبت آلاف المشاركات.

ودرجت إيرلندا التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة على أن تكون بلداً للهجرة، لكنّ هذا الواقع تغيرعندما انطلق اقتصادها في تسعينات القرن العشرين، وجذبت المهاجرين الأوروبيين. ومع أن أغلب السكان من البيض، يتزايد التنوع العرقي.

وعلى الرغم من أن المرشحات للمسابقة الجمالية في 2022 أتين من أنحاء العالم، لوحظ أنهنّ جميعاً من البيض، ما أثار انتقادات لغياب التنوع، ومن المنتقدين «الوردة» السابقة بريانا باركنز.

وقالت باركنز التي كانت ضمن مرشحات عام 2016 في تصريح لوسائل إعلام: «يبدو أنّ ثمة نقصاً في التنوع». وأشارت إلى أن شابات «متنوعات يجربن حظهن»، لكنها رأت ضرورة أن «يزيد عددهن» لأنه في الوضع الراهن «لا يعكس حقيقة المجتمع الإيرلندي» وكانت المسابقة أعلنت في العام الماضي، سلسلة من التغييرات التحديثية، فبات يُسمح للنساء المتزوجات بالمشاركة، فيما رُفع الحد الأقصى للسن من 28 إلى 29 عاماً.وسعت المسابقة التي بدأت عام 1959، ونقلها التلفزيون للمرة الأولى عام 1967، إلى تطوير نفسها.

ورأى الرئيس التنفيذي ل«روز أوف ترالي» أنتوني أوغارا، أن الانتقادات «سخيفة». وأشار إلى أن ثلاثاً من آخر أربع فائزات في المسابقة كنّ من أصل عرقي مختلط. وأضاف: «سئمت الأشخاص الذين يجدون سنوياً انتقادات جديدة يوجهونها إلى المسابقة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52hdr53s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"