عادي
موسم 2022-2023 استعدادات وأرقام (2)

الجيل الذهبي يخطف أضواء «ميركاتو» اللاعبين المواطنين

23:19 مساء
قراءة 4 دقائق

إعداد: علي نجم
لم يكن «ميركاتو» الصيف لموسم 2022-2023 عادياً، بعدما شهد حركة نشطة ومثيرة على صعيد انتقالات اللاعبين المواطنين، لكن كان لافتاً أن معظم الانتقالات التي نالت ضجة واسعة تتعلق بنجوم الجيل الذهبي، والذين حققوا التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 ونالوا المركز الثالث في كأس آسيا 2015.

أبرز نجوم دورينا في العقد الأخير، تبدلت قمصانهم، بعدما اتخذ بعضهم قرار الرحيل برغبته أو من أجل البحث عن خيار اللعب في مكان قد يحظى به بفرصة الوجود فوق المستطيل الأخضر، وليس البقاء على دكة البدلاء وحسب.

مرة جديدة، نجح عمر عبد الرحمن لاعب العين والجزيرة وشباب الأهلي السابق في أن يكون خاطف الضوء، بعدما اتخذ خطوة التحول من استاد راشد في القصيص إلى زعبيل، وليتحول من القميص الأحمر بعدما دافع عن ألوان شباب الأهلي في آخر موسمين، إلى الوصل حيث سيوقع على مشاركته في رابع قميص في الدوري الإماراتي.

ويأمل «عموري» الذي استرد موقعه مع منتخبنا الوطني في يونيو/ حزيران الماضي، بعدما تألق مع «الفرسان»في مشاركته في منافسات دوري أبطال آسيا، أن تكون محطته الرابعة ناجحة، وأن ينال ما يستحق من فرصة في المشاركة ومن اللعب أساسياً مع فريق يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، وتعول عليه الجماهير، ليكون مصدر الأمل بعودة الفريق من جديد إلى منصات التتويج التي غاب عنها منذ بداية عصر الاحتراف.

ماجد في الشارقة

أما ماجد حسن «محور» الأبيض ونجم شباب الأهلي فقد طوى بدوره صفحة كتابه مع «الفرسان» ليتحول نحو «الإمارة الباسمة» وليختار «الملك» ليكون الفريق الجديد الذي سيدافع عن ألوانه في الموسم المقبل.

وسيعود «المهندس» للعب تحت قيادة «القيصر» الروماني كوزمين الذي سبق له العمل معه خلال فترة تدريب الأخير للفريق الأحمر، فكان ماجد هو حجر الأساس واللاعب الأول الذي يراهن عليه المدرب الروماني في تجربته التي بلغ خلالها الفرسان نهائي دوري أبطال آسيا.

ومثل انتقال ماجد حسن مفاجأة كبيرة قياساً إلى قيمة ومكانة اللاعب في تشكيلة الفرسان في السنوات الأخيرة، وإن عانى في الموسمين الماضيين لعنة الإصابات.

كما نجح الشارقة في التعاقد مع الدولي السابق ريان يسلم في صفقة يأمل من خلالها الملكي أن تسهم في تدعيم دكة البدلاء بعناصر من أصحاب الخبرة والكفاءة الفنية.

أحمد خليل

أما النجم الثالث من الجيل الذهبي الذي أختار وجهة جديدة، فكان أحمد خليل الذي قرر الانتقال وخوض تجربة اللعب مع البطائح،الصاعد الجديد إلى عالم الأضواء والمحترفين.

وغابت شمس النجم الهداف عن الملاعب في الموسمين الماضيين، بل فشل في ترك بصمة في شباك المنافسين، بسبب ندرة المشاركة مع شباب الأهلي الذي فسخ عقده في «ميركاتو» الشتاء.

وكان قرار أحمد وأفضل لاعب في آسيا عام 2015 الدفاع عن ألوان البطائح،خطوة مميزة لفريق صاعد بطموح البقاء مع الكبار وفي موسم قد يصعب التكهن بهوية من سيغادر فيه عالم الأضواء.

تيغالي يعود إلى بيته

وطوى الهداف سيباستيان تيغالي صفحته ورحلته مع النصر بعد اللعب معه موسمين، وقرر العودة إلى بيته الأول، فانضم إلى الوحدة، حيث برز وتألق وكان الهداف «السفاح» الذي لا يشق له غبار.

وسيمثل تيغالي مع جواو بيدرو ثنائي خطر في تشكيلة الفريق العنابي، خاصة مع امتلاك الفريق طموح العودة إلى منصات التتويج هذا الموسم.

ويأمل تيغالي أن يسهم وجوده مع الفريق العنابي في التقدم إلى المركز الثاني في ترتيب قائمة الهدافين التاريخيين لدورينا، وتجاوز رقم «الفهد الأسمر» فهد خميس.

حراس المرمى يجذبون الفرق

لم تقتصر حركة النشاط في «الميركاتو» الصيفي على اللاعبين أو المهاجمين وحسب، بل كان لحراس المرمى نسبة كبيرة من الأضواء وحصة كبيرة من شائعات ومفاوضات وانتقالات رأى بعضها النور، وتعثر صفقات أخرى في اللحظات الأخيرة.

كانت رغبة بعض الأندية كبيرة بأن تحسم ملف حراسة العرين مبكراً، خاصة مع ندرة المواهب في ملاعبنا في الوقت الراهن.كان الوصل صاحب النجومية بعدما نجح في ضم خالد السناني حارس الظفرة السابق في صفقة يريد من خلالها الفريق أن تمثل دعامة كبيرة لتشكيلته في الموسم الجديد.ومثلت حراسة المرمى مشكلة كبيرة للفريق «الأصفر» في السنوات الأخيرة، وتحديداً منذ خروج ماجد ناصر من عرين «الفهود» إلى القلعة الحمراء، ليفقد الفريق الأصفر الحارس الأمين الذي يمكن الرهان عليه من أجل الذود عن العرين وصنع الفارق رغم كل المحاولات والتعاقدات التي قام بها النادي،مع أسماء برزت حيناً، وارتكبت أخطاء وهفوات فادحة أحياناً أخرى، ما أثر بالسلب على مسيرة الفريق.

وسيكون السناني ورقة الرهان من أجل صنع الفارق في الذود عن شباك «الإمبراطور» في الموسم الجديد، بينما سيمثل عبد الله سالم ناصر القادم من الفجيرة ورقة الرهان لمستقبل «العرين الأصفر»، بعدما كان النادي قد تعاقد الموسم الماضي مع علي محمد قادماً من العروبة.

ومع استقطاب الحارسين السناني وسالم ناصر، فتح الوصل باب الخروج للحارس حميد عبد الله الذي اتخذ خطوة مميزة بالانضمام إلى دبا الفجيرة، ومعه حارس فريق الإمارات المخضرم علي صقر بعد هبوط «الصقور»إلى مصاف أندية الأولى الموسم الماضي.

أما خورفكان الذي سيقوده المدرب الوطني عبد العزيز العنبري، فقد دخل بدوره بورصة التعاقدات مع حراس المرمى، فضم أحمد الحوسني من بني ياس.

خميس إسماعيل

نجم آخر كان محور حديث «الميركاتو» وهو المخضرم خميس إسماعيل الذي صال وجال ودافع عن ألوان أندية الإمارات والجزيرة وشباب الأهلي والوصل والوحدة، قبل أن يقرر خوض تجربة جديدة قد تكون الأخيرة له في الملاعب قبل أن يعلق حذاءه. واتخذ خميس قرار الموافقة على عرض نادي البطائح الصاعد، حتى يكون عنصر الخبرة وحجر الأساس في تشكيلة الفريق الذي سيراهن على تشكيلة متنوعة من الأسماء التي قد تصنع في دورينا ملحمة البقاء لفريق سيخوض تجربته الأولى مع الكبار.
الظفرة يضم القميش

اختار الظفرة عبد الله القميش حارس مرمى دبا الحصن، ليكون في قائمة حراس «الفارس» في الموسم المقبل إلى جانب وجود الحارس المخضرم عبد الله سلطان (36 عاماً).

وتمكن البطائح الذي سيخوض غمار المنافسة في عالم الأضواء للمرة الأولى في تاريخه من ضم حارسين في ميركاتو الصيف، فضم عبد الله صنقور من خورفكان، وزايد الحمادي الذي وقع عقد انضمام إلى الوحدة قبل أن يوافق الأخير على إعارته إلى البطائح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/55ywff2u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"