عادي

«الوطنية لحقوق الإنسان»: المرأة الإماراتية نبض الوطن وفخره

11:06 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي - وام
أكدت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أن المرأة الإماراتية نبض الوطن وفخره، مثمنةً إنجازاتها وريادتها في ظل القيادة الرشيدة، والرعاية الدائمة والعطاء المتواصل من قِـبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
وقالت الهيئة: «إن تخصيص 28 أغسطس من كل عام، يوماً وطنياً للمرأة الإماراتية، تعبير عن عطاء وتميّز المرأة الإماراتية، وتتويج لمسيرتها الناجحة ومساهماتها الفاعلة في جميع مناحي الحياة، لتكون مصدراً لإلهام المرأة، والمؤسسات النسائية والأسرية في العالم».
وأكدت عضوات مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أهمية دور المرأة الإماراتية في منظومة حقوق الإنسان، مشيرات إلى أن الإمارات العربية المتحدة سبقت الكثير من الدول في منح المرأة حقوقها الإنسانية، ودليل على ذلك وجودها في مواقع قيادية، لافتات إلى أن إنجازات المرأة الإماراتية تشكّل مصدر فخر واعتزاز لها ولوطنها الإمارات، كما هو شأن المرأة الخليجية والعربية.
وذكرت الهيئة أن اختيار عنوان «واقع ملهم.. مستقبل مستدام» شعاراً ليوم المرأة الإماراتية لهذا العام، يعدّ دليلاً تعبيرياً عن واقع المرأة الإماراتية في الوقت الراهن، بما حققته من مكاسب مستمرة منذ قيام الاتحاد، وضمان بناء مستقبل مستدام وآمن للمرأة الإماراتية.
مسيرة حقوقية
وتقدمت فاطمة الكعبي، نائب رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، عضو مجلس الأمناء، باسمها واسم جميع المنتسبين للهيئة وكادرها النسائي، بخالص الشكر والتقدير والثناء والعرفان، إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، صاحبة الرؤية الحكيمة والمبادرات والإنجازات، ودعمها اللامحدود للمرأة الإماراتية، مضيفةً أن جهود سموها كان له الفضل الأكبر في ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من مساهمات فاعلة وتحقيق الإنجازات المتلاحقة في مسيرة التطور التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة..
وأشادت بالمكانة التي نالتها المرأة الإماراتية في المسيرة الوطنية لحقوق الإنسان، لافتةً إلى الرؤية الحكيمة للقائد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه النصير الأول للمرأة الإماراتية، الذي رسم الخريطة المبكرة لتمكين المرأة الإماراتية، وواصل من بعده المسيرة المباركة والنهج نفسه المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، الذي أصدر قرارين، الأول بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والآخر بتشكيل مجلس أمناء الهيئة، بنسبة تمثيل للمرأة بلغت 50%، ما يدلل على أهمية مشاركة المرأة في بناء مستقبل الإمارات، وإثراء العمل الحقوقي، باعتباره ثمرة من ثمار برنامج التمكين الإنساني، والذي يُشكّل بوابة المستقبل للعمل الحقوقي في الإمارات. وتتوج هذه المسيرة الرائدة للمرأة الإماراتية بالاهتمام المباشر والمتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8xwaxc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"