إعداد – محمد ثروت
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أدلى بها مساء الخميس، حالة من الغضب الواسع بين النواب الجمهوريين، بعد أن صعّد الرئيس الديمقراطي حملته المناهضة لهم، ووصف أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، بأنهم تهديد للأمريكيين ومستقبل الولايات المتحدة.
وقال بايدن، في كلمة ألقاها أمام حشد من أنصار الحزب الديمقراطي في قاعة الاستقلال في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا،: «أنصار حركة MAGA أو»اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى، لا يؤمنون بالدستور، ولا حكم القانون أو رغبة الشعب، يرفضون الاعتراف بنتيجة الانتخابات الحرة، إنهم يعملون على تسفيه العملية الانتخابية، وتمكين هؤلاء الراغبين في رفض الانتخابات، إنهم يعملون على تقويض الديمقراطية نفسها.
وتابع بايدن: «هؤلاء يصرّون على إعادة أمريكا إلى الخلف، إلى أمريكا التي لا يوجد فيها حق للاختيار في أي شيء، إنهم يدعمون الطغاة ويشعلون نيران العنف السياسي، إنهم يهددون الحقوق والعدالة وحكم القانون».
وفي هذا السياق، قالت مجلة «نيوزويك» الأمريكية إن نواباً جمهوريين في الكونغرس شنّوا هجوماً شرساً على بايدن، وصل إلى تشبيهه بالزعيم النازي أدولف هتلر.
وقالت «مارجوري تايلور»، النائبة في الكونغرس عن جورجيا، إن بايدن هو هتلر العصر الحالي، ويمثل خطراً علينا جميعاً، ويجب أن تتم إقالته من منصبه.
وأشار «إريك إريكسون»، المذيع الإذاعي المحافظ،: «يرى بايدن أن نصف الولايات المتحدة يمثلون تهديداً للديمقراطية. لقد ألقى كلمته في أجواء تشبه ما كان يحدث إبان العهد النازي، ويتضح فيها توجهاته النازية».
من جانبه، قال الصحفي الأمريكي الشهير «بن شابيرو»، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع «تويتر»، «هو الخطاب الأكثر غوغائية وعنفاً وإثارة للانقسام الذي رأيته في حياتي من قبل رئيس أمريكي. أعلن بايدن أن كل من يعارضه، ويعترض على أجندة أعماله، أعداءً للجمهورية. إنه شيء مخجل حقاً».
