عادي
توقعات بمشاركة العشرات من قادة العالم والشخصيات البارزة وملايين الأفراد

تعزيزات أمنية واسعة في بريطانيا استعداداً لأول جنازة دولة منذ 1965

21:27 مساء
قراءة دقيقتين
2
2

يخطط مسؤولو الأمن البريطانيون ل«أكبر عملية لضبط الأمن والحماية» في تاريخ المملكة المتحدة التي تستعد لتنظيم أول جنازة دولة منذ نحو ستة عقود في 19 من أيلول/سبتمبر. 

وتستعين الشرطة بخطط وضعت قبل وقت طويل للمحافظة على سلامة المشاركين في جنازة الملكة إليزابيث الثانية، التاريخية، التي ستحضرها شخصيات سياسية وملكية رفيعة من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن ملايين الأشخاص الذين يتوقع أن يتوجّهوا إلى لندن تزامناً مع المناسبة.

وأعلن قصر باكينغهام، أمس السبت، أن مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية ستقام في كنيسة ويستمنستر في قلب لندن في 19 من أيلول/سبتمبر وستكون الأولى منذ جنازة ونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية. ويتوقع قبل ذلك أن يسجى جثمان الملكة في قاعة ويستمنستر، أقدم مبنى في مقر البرلمان البريطاني، بعد موكب رسمي في شوارع لندن. وستستدعي الفعاليات وخصوصاً الجنازة، مجموعة إجراءات أمنية واسعة النطاق. 

وسيصل مئات قادة العالم والشخصيات البارزة إضافة إلى ملايين الأشخاص إلى لندن.

ومن بين هؤلاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، وقادة دول، حيث يعد ملك بريطانيا رئيساً للدول المنضوية في منظمة الكومونولث التي تضم 56 بلداً. ومن بين الشخصيات الملكية التي ستحضر الجنازة، إمبراطور اليابان ناروهيتو، بحسب تقارير، في أول رحلة له إلى الخارج منذ اعتلائه العرش عام 2019 خلفاً لوالده.

وقال المنسق السابق لشرطة مكافحة الإرهاب، نك ألدوورث ل«ذي إنديبندنت»: «ستكون هذه على الأرجح أكبر عملية لضبط الأمن والحماية تطلقها المملكة المتحدة في تاريخها». وأضاف: «يحتاج الأمر إلى سيارة أو شخص واحد يقوم بأمر مشين ولن يؤدي ذلك إلى اضطراب مناسبة دستورية فحسب؛ بل سيتسبب في سقوط قتلى وجرحى أيضاً».

ولفت ألدوورث إلى أن الفعاليات الرسمية ستنظّم في «عالم مختلف جداً من ناحية التهديدات»، مقارنة بجنازات ملكية سابقة كتلك التي أقيمت لوالدة الملكة عام 2002، وللأميرة ديانا بعد خمس سنوات. وأعلنت شرطة لندن الكبرى (أي لندن وضواحيها) «متروبوليتان»، الجمعة، أنها بدأت بالفعل وضع خطط «تم التدرب عليها بشكل جيد» لفترة الحداد الرسمية التي تستمر عشرة أيام، وستبلغ ذروتها مع جنازة الملكة الأطول عهداً في البلاد. وقالت الشرطة: «سنبقي الناس في أمان ونسيّر دوريات يمكن ملاحظتها بوضوح في أنحاء لندن».

وقال نائب مساعد مفوّض شرطة لندن الكبرى ستيوارت كاندي، إن «خطة ضبط الأمن الشاملة» ستكون أكثر وضوحاً في ويستمنستر ومحيطها، حيث مقر البرلمان والكنيسة وقصر باكينغهام. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5crn3pz9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"