عادي
دول «شنغهاي للتعاون» تؤيّد نظاماً عالمياً مفتوحاً للتجارة

«إعلان سمرقند» يرفض العقوبات الأحادية

01:07 صباحا
قراءة دقيقتين
قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون(أ.ب)
اجتماع القادة حول طاولتين(أ.ف.ب)

أصدر زعماء دول منظمة شنغهاي للتعاون في ختام اجتماعهم، أمس الجمعة، بيان «إعلان سمرقند»،فيما طرح الرئيسان الصيني شي جين بينغ، والروسي فلاديمير بوتين، بلديهما كثقل موازٍ للنفوذ الغربي.

بيان سمرقند

أعلن قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون عدم السماح بالتدخل في شؤون الدول بحجة مكافحة الإرهاب. ودانوا الأعمال الإرهابية في جميع أنحاء العالم، وأعربوا عن عزمهم على مواصلة العمل للحد من الإرهاب والقضاء بشكل فعال على عوامل انتشاره. واعتبروا التسوية السريعة للوضع في أفغانستان أحد أهم العوامل لتعزيز الأمن في منطقة المنظمة.

وجدد القادة تأييدهم للتعاون من أجل منع انتشار الأسلحة النووية في العالم، واستمرار نزع السلاح النووي.

واعربوا عن الارتياح لتوسيع المنظمة وتعميق التعاون مع المنظمات الدولية، ما من شأنه أن يسهم في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعرب القادة عن رغبتهم في العمل على تعزيز نظام تجاري مفتوح متعدد الأطراف قائم على مبادئ وقواعد منظمة التجارة العالمية، ويعارض الإجراءات الحمائية والقيود التجارية التي تهدد الاقتصاد العالمي.

وأكد القادة الالتزام بالدفاع عن نظام عالمي أكثر عدلاً وتشكيل رؤية مشتركة لـ«مجتمع يجمعه مصير مشترك للبشرية».

كما أكدت الوثيقة أن التطبيق الأحادي الجانب للعقوبات الاقتصادية بخلاف تلك التي اعتمدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يتعارض مع مبادئ القانون الدولي.

نظام دولي عادل وعقلاني

خلال الجلسة الرئيسية للقمة، امس الجمعة، دعا الزعيم الصيني شي القادة المجتمعين إلى «العمل معاً لتعزيز نظام دولي يتحرك في اتجاه أكثر عدلاً وعقلانية». وقال شي «يجدر تعزيز قيم البشرية المشتركة والتخلي عن السياسة القائمة على تشكيل كتل»،وأكد «علينا الدفاع بحزم عن النظام العالمي الذي يضع الأمم المتحدة في صلبه، فضلاً عن نظام عالمي يستند إلى القانون الدولي».

من جانبه، أكد بوتين في كلمته أن «الدور المتعاظم لمراكز النفوذ الجديدة... يتضح بشكل متزايد»، مشدداً على أن التعاون بين بلدان المنظمة يستند، خلافاً للدول الغربية، إلى مبادئ «مجردة من أي أنانية». وأضاف «نحن منفتحون على التعاون مع العالم بأسره».

ترحيب بدول عربية

أكد بوتين أن المنظمة مهتمة بتوسيع التعاون مع الدول الطامحة الى مبني على الاحترام المتبادل ومهتمة بالانضمام للعمل مع المنظمة. ورحب بكل من السعودية ومصر وقطر، بصفتهم «شركاء حوار»،

مأدبة بغياب شي

وأقيمت، امس الجمعة، مأدبة عشاء حضرها زعماء 11 دولة من أعضاء المنظمة بغياب الرئيس الصيني.

وساد جو من المرح بين القادة الذين توزعوا حول طاولتين دائريتين فرشت عليهما أطباق الفواكه والحلويات الأوزبكستانية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/48e2nv4v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"