انطلاقاً من جهودها العالمية، لمواصلة حشد الدعم من أجل تحويل النظام التعليمي، كشفت دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، النقاب عن تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية والكوكب» خلال قمة تحويل التعليم (TES) التابعة للأمم المتحدة، وذلك بالتعاون مع مفوضية التعليم.
وتم تنظيم القمة ضمن الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA)، بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس لمعالجة مخاطر الأزمة الصامتة التي تعصف بالتعليم.
وتم كشف النقاب عن تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية والكوكب» في يوم «الحلول»، والذي يقدم ستة حلول ملموسة في قطاع التعليم من شأنها مواءمة التفكير والعمل عبر القطاعات المختلفة وعلى مستوى الأطراف الفاعلة، إلى جانب دمج النتائج والتوصيات الرئيسية الناتجة عن المحادثات التي جرت خلال قمة «ريوايرد» (RewirEd Summit) في إكسبو 2020 دبي في ديسمبر الماضي.
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «على مدى الخمس عشرة سنة الماضية، سعت دبي العطاء جاهدة لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع التعليم وتنفيذ الحلول التي ستمكن البلدان من الاستفادة من التعليم باعتبار أنه يجب أن يكون العنصر الأبرز لتحقيق التوازن. إلى جانب النجاح البارز لقمة «ريوايرد»، فإن خبرتنا الواسعة وشراكاتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع الأطراف الفاعلة العالمية، قد عززت مكانة دبي العطاء الرائدة في مسيرتها الرامية إلى إعادة صياغة مشهد التعليم».
وأثنى جوردان براون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم العالمي ورئيس الوزراء البريطاني السابق على جهود دبي العطاء ومفوضية التعليم في إنجاح هذه الفعالية.
من جانبها، قالت الدكتورة ليسبيت ستير، رئيسة مفوضية التعليم: «احتياجات هذا الجيل هائلة ومتشابكة ومتعددة الأوجه، ولذلك تبرز الحاجة إلى توحيد القوى مع القطاعات الأخرى للوفاء بوعودنا من أجل تحقيق السلام والازدهار».
وفي اليوم الأول من قمة تحويل التعليم، شاركت دبي العطاء ممثلة بالدكتور القرق في فعالية إطلاق «إعلان الشباب»، كما شاركت دبي العطاء أيضاً في جلسة بعنوان «أطفال جائعون، يساوي نظاماً تعليمياً فاشلاً - لماذا تعتبر التغذية المدرسية مهمة جداً لتحويل التعليم».
