موسكو - «الخليج»
بدأت ردود الأفعال الأولى على تفجير «جسر القرم» صباح السبت بالتبلور، منذرة بمزيد من التصعيد العسكري في المنطقة المشتعلة.
وفيما أعلن مستشار الرئيس الأوكراني أن هذه الحادثة هي البداية فقط لاستهداف كل ما هو «غير شرعي» في البلاد، أكد برلمانيون روس أنها البداية الحقيقية لحرب بدون ضوابط.
من جهته، اكتفى الكرملين حتى الآن بإعلان أن الرئيس فلاديمير بوتين أصدر تعليمات بتشكيل لجنة حكومية إثر وقوع الحادث على جسر القرم صباح السبت.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «أصدر الرئيس تعليمات لرئيس الوزراء بتشكيل لجنة حكومية لمعرفة أسباب ما حدث وإزالة آثاره في أسرع وقت ممكن»، موضحاً أن اللجنة ستشمل أيضاً رئيسي إقليمي كراسنودار والقرم، وممثلي الحرس الوطني وجهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية.
بدوره، قال أوليغ موروزوف عضو مجلس الدوما الروسي، إن الجانب الأوكراني يتحدث منذ فترة بعيدة عن استهداف جسر القرم، وهذا العمل الإرهابي ضده ليس مجرد تحد، بل إعلان حرب بلا قواعد.
وشدد على أن عدم الرد بالشكل المطلوب والمناسب على هذا العمل، سيجعل مثل هذه الحوادث تتكرر في الكثير من الأحيان.
كما أكد عضو مجلس الاتحاد ألكسندر باشكين، أنه ليس هناك شك في أن مؤسسات القوة الروسية ذات العلاقة، وزارة الدفاع وغيرها سترد بشكل كاف وواع وربما غير متماثل على «الضربة الوقحة» على جسر القرم.
وأعرب عن ثقته بأن خلف الضربة، يقف ليس فقط أوكرانيا، بل والغرب كذلك.
وقال: «هذا تحد خطير للغاية ليس فقط من جانب أوكرانيا، لأن كييف لا تفعل شيئاً دون تعليمات من الغرب وفقط بعد التشاور معه. هذا تحد لنا من جانب الغرب أيضاً».
وفي وقت سابق أفادت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب بأنه تم تفجير شاحنة على جسر القرم حوالي الساعة السادسة صباح السبت، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من صهاريج الوقود في قطار كان يسير عبر الجسر.
وقالت السلطات إن الحادث تسبب في تعليق حركة السيارات والقطارات في جسر القرم دون وقوع إصابات أو ضحايا بشرية
بدورها، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن إخماد حريق اندلع في قطار على جسر القرم نتيجة الانفجار
كما قررت روسيا تعليق حركة القطارات من وإلى القرم حتى 31 أكتوبر بعد انفجار الجسر.
وأشارت وزارة الطاقة الروسية إلى مخزونات الوقود في شبه جزيرة القرم تكفي 15 يوماً على الأقل، فيما بينت سلطات القرم أن مخزون السلع الأساسية يكفي لمدة شهرين على الأقل.
بدأت ردود الأفعال الأولى على تفجير «جسر القرم» صباح السبت بالتبلور، منذرة بمزيد من التصعيد العسكري في المنطقة المشتعلة.
وفيما أعلن مستشار الرئيس الأوكراني أن هذه الحادثة هي البداية فقط لاستهداف كل ما هو «غير شرعي» في البلاد، أكد برلمانيون روس أنها البداية الحقيقية لحرب بدون ضوابط.
من جهته، اكتفى الكرملين حتى الآن بإعلان أن الرئيس فلاديمير بوتين أصدر تعليمات بتشكيل لجنة حكومية إثر وقوع الحادث على جسر القرم صباح السبت.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «أصدر الرئيس تعليمات لرئيس الوزراء بتشكيل لجنة حكومية لمعرفة أسباب ما حدث وإزالة آثاره في أسرع وقت ممكن»، موضحاً أن اللجنة ستشمل أيضاً رئيسي إقليمي كراسنودار والقرم، وممثلي الحرس الوطني وجهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية.
بدوره، قال أوليغ موروزوف عضو مجلس الدوما الروسي، إن الجانب الأوكراني يتحدث منذ فترة بعيدة عن استهداف جسر القرم، وهذا العمل الإرهابي ضده ليس مجرد تحد، بل إعلان حرب بلا قواعد.
وشدد على أن عدم الرد بالشكل المطلوب والمناسب على هذا العمل، سيجعل مثل هذه الحوادث تتكرر في الكثير من الأحيان.
كما أكد عضو مجلس الاتحاد ألكسندر باشكين، أنه ليس هناك شك في أن مؤسسات القوة الروسية ذات العلاقة، وزارة الدفاع وغيرها سترد بشكل كاف وواع وربما غير متماثل على «الضربة الوقحة» على جسر القرم.
وأعرب عن ثقته بأن خلف الضربة، يقف ليس فقط أوكرانيا، بل والغرب كذلك.
وقال: «هذا تحد خطير للغاية ليس فقط من جانب أوكرانيا، لأن كييف لا تفعل شيئاً دون تعليمات من الغرب وفقط بعد التشاور معه. هذا تحد لنا من جانب الغرب أيضاً».
وفي وقت سابق أفادت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب بأنه تم تفجير شاحنة على جسر القرم حوالي الساعة السادسة صباح السبت، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من صهاريج الوقود في قطار كان يسير عبر الجسر.
وقالت السلطات إن الحادث تسبب في تعليق حركة السيارات والقطارات في جسر القرم دون وقوع إصابات أو ضحايا بشرية
بدورها، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن إخماد حريق اندلع في قطار على جسر القرم نتيجة الانفجار
كما قررت روسيا تعليق حركة القطارات من وإلى القرم حتى 31 أكتوبر بعد انفجار الجسر.
وأشارت وزارة الطاقة الروسية إلى مخزونات الوقود في شبه جزيرة القرم تكفي 15 يوماً على الأقل، فيما بينت سلطات القرم أن مخزون السلع الأساسية يكفي لمدة شهرين على الأقل.
