عادي
ضمن «تعليم بلا حدود»

«نيويورك أبوظبي» تطلق برنامجاً للتطوير المهني

00:48 صباحا
قراءة دقيقتين
ليريا جيديجا

أبوظبي: عبدالرحمن سعيد

تطلق جامعة نيويورك أبوظبي خلال الفصل الدراسي الجاري برنامجاً حول التطوير المهني ودورات تدريبية عن الصحة الذهنية والتعامل مع حالات التوتر، إضافة إلى دورة تدريبية للعلاج بالفن، وغيرها الكثير من الأنشطة المميزة، ضمن برنامج «تعليم بلا حدود» الذي يوفر فرص التعليم للطلاب غير التقليديين والموظفين المتعاقدين وعمال الخدمة المساعِدة في دولة الإمارات، ما يمثل خطوة غير مسبوقة في المنطقة.

وقالت ليريا جيديجا، رئيسة قسم المسؤولية المجتمعية والتواصل العالمي في جامعة نيويورك أبوظبي ل«الخليج»: أسهم مكتب المسؤولية المجتمعية في تعزيز جهودنا لتحقيق رسالة الجامعة من خلال توفير برنامج شامل، وأطلقت جامعة نيويورك أبوظبي أول سلسلة برامج تعليمية مخصصة للموظفين المتعاقدين عام 2012، بما فيها البرنامج التجريبي حول اللغة الإنجليزية في موقع العمل، الذي شهد حتى اليوم أكثر من 1500 مستفيد من الموظفين المتعاقدين وعمال الخدمة المساعِدة، ويُقام بالشراكة بين مكتب الامتثال، وقسم السلامة العامة، ومكتب التعليم العالمي في الجامعة.

وأوضحت أن الجامعة واصلت توسيع برامجها خلال العقد الأخير لتقدم اليوم برنامجاً شاملاً لتعليم البالغين يشتمل على 12 دورة معتمدة في تعليم اللغتين، الإنجليزية والعربية، وأساسيات المعرفة المالية وعلوم الحاسوب، ومخاطبة الجمهور، والصحة العامة للرجال والسيدات، إضافة إلى دورات التطوير المهني. ويجري تصميم معظم البرامج وتقديمها في إطار شراكات تطوعية مع مؤسسات خارجية، أو بين الأقسام المختلفة لجامعة نيويورك أبوظبي.

وأشارت إلى أن برامج الجامعة التعليمية تستقبل ما يزيد على 800 موظف متعاقد في الجامعة من أكثر من 36 دولة.

وحول تأثير الأزمة الصحية في الموظفين في جامعة نيويورك أبوظبي قالت تكثر الأحاديث والمشاعر السلبية المرتبطة بالمشكلات الذهنية خلال الأزمات الصحية، ما يتطلب من جهات العمل اتخاذ إجراءات فعالة ووقائية، لإرساء بيئة عمل إيجابية وضمان سلامة موظفيهم من خلال توفير ثقافة عمل داعمة لجميع الموظفين، ونسعى إلى مواصلة الجهود للحدّ من هذه المشاعر السلبية وتشجيع الموظفين على الحوار المفتوح.

وأكدت أن البرامج التعليمية التي يوفرها مكتب المسؤولية المجتمعية تساهم بشكل مباشر في حفاظ الجامعة على الموظفين المتعاقدين، وارتقائهم في سلم المراتب الوظيفية، وعلى سبيل المثال، اكتشفت بريندا بيلازا، موظفة الخدمة المساعِدة، موهبتها في التصوير الفوتوغرافي خلال مشاركتها في برامج الجامعة التعليمية، لتشارك بعدها في تدريس دورة تدريبية حول التصوير والاندماج لموظفي الجامعة، والتي تعتمد على رواية قصص الاندماج باستخدام الصور.

وأضافت: أطلق أحد حراس الأمن في الجامعة حملة غير ربحية لترميم البنية التحتية في بلدته الأم في باكستان، بينما طلب مجموعة من الموظفين إذن الجامعة لإرسال الكتب الدراسية المستخدمة إلى مجتمعاتهم الأصلية، كما يتولى موظفون آخرون تدريس برامج مخصصة لتعليم اللغات والتطوير المهني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/9e2v6vtd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"