عادي
تحدثوا أمام جلسة بعنوان «لماذا نعيش المستقبل من الآن؟»

خبراء: الاستشراف الاجتماعي يعزز جودة الحياة

22:27 مساء
قراءة دقيقتين
1
2

دبي: «الخليج»

أكد مشاركون في فعاليات اليوم الأول من «منتدى دبي للمستقبل»، أن أفكار الأفراد والمجتمعات والشعوب هي التي ترسم ملامح المستقبل، وتحرك العقل والجسد، وتترجم تفاعله مع العالم والقطاعات المختلفة إلى واقع ملموس وتجارب تفاعلية، وتمكّن من استشراف ملامح مستقبل اجتماعي شامل، وأن استشراف المستقبل الاجتماعي، يساعد في تجربة مفهوم عيش المستقبل في الوقت الحاضر

وشارك في الجلسة كل من الدكتور ستيوارت كاندي مدير مختبر «سيتويشن لاب» في جامعة كارنيغي ميلون، والدكتور جيك دوناغن، مدير مختبر «غوفرننس فيوتشرز لاب» في معهد إنستيبتوت فور ذي فيوتشر، وبرندان ماكغتريك، المدير الإبداعي في متحف المستقبل.

وخلال الجلسة أكد الدكتور جيك دوناغن أن أفكارنا هي من تحدد المستقبل، وبالتالي ترسم مخطط الاستشراف الاجتماعي، الذي يشرك الناس في صناعة الغد الذي يطمحون إليه، معتبراً أن التبادل الثقافي والمرونة في التعامل والتفاعل بانفتاح مع الآخر تسهمان في تحسين الاستثمار، وتصميم مفردات ومسارات جديدة للتعلم، لتشكيل السلوكات المستقبلية، وتصميم التجارب والأفكار المبتكرة لمحاكاة المستقبل الاجتماعي والعمل بشكل بناء على تصميمه.

من جانبه، استعرض الدكتور ستيوارت كاندي عملية تطور الاستشراف الاجتماعي، وقدراته خلال الألفية الماضية، ودوره في صياغة المستقبل. كما قدم مجموعة من التجارب الواقعية التي تم تنفيذها لاستشراف المستقبل والعيش به في وقتنا الحاضر، لافتاً إلى أن المفاهيم الحالية التي نعيش بها تؤسس المستقبل عبر مجموعة من الأدوات التي تحاكيه.

وأوضح برندان ماكغتريك: أن كل فرد من أفراد المجتمع يمكن أن يسهم في صناعة المستقبل، وما يقدمه متحف المستقبل هو تجربة حية وواقعية لأفراد المجتمع بكافة مكوناته، فزوار المتحف يشكلون إضافة نوعية له، من خلال مشاركتهم في فعالياته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8rrs6k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"