اطلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي على نتائج دراسة مؤشر جاذبية عجمان للعام 2021، والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الدولة، والذي طوره مركز عجمان للإحصاء.
وعبر سمو ولي عهد عجمان عن فخره بالنجاحات المتواصلة والمستوى الرفيع للعناية بالمجتمع الذي تحققه الإمارة وتعكس مدى التعافي من آثار جائحة كوفيد 19 في كافة القطاعات الحيوية في عجمان.
يأتي تطوير مؤشر جاذبية عجمان ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ورؤيته السديدة الملهمة للقيادات الحكومية لاستحداث أدوات علمية وعصرية وأساليب استثنائية بطريقة استباقية، وضرورة فتح قنوات مباشرة لإشراك أفراد المجتمع وتشجيع تفاعلهم كعنصر أساسي في تحسين وتطوير الأداء الحكومي بما يلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
ويقيس مؤشر جاذبية عجمان بشكل سنوي مدى جاذبية الإمارة من خلال قياس 6 مؤشرات رئيسية ويرصد نمط التغير به بالاستناد إلى مجموعة مهمة من المؤشرات للقطاعات الحيوية بشكل شمولي متضمنة الرعاية الصحية والتعليم، الخدمات العامة والبنية التحتية، والاتصالات والمواصلات.
واستعرضت الدكتورة هاجر الحبيشي المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء تفاصيل الدراسة والتي تم إعدادها وصياغتها وفق أسلوب علمي لقياس مؤشر جاذبية عجمان من خلال قياس رضا الجمهور عن القطاعات الحيوية الرئيسية التي تؤثر بشكل مباشر في حياتهم اليومية.
وأظهرت الدراسة ارتفاع مؤشر الجاذبية لعام 2021، حيث حقق نسبة وقدرها 91.5 % بنمو قدره 7.7% عن نتيجة العام 2019 في كافة القطاعات الحياتية التي تهم سعادة أبناء الإمارة والقاطنين فيها وتلبية احتياجاتهم. وأظهرت الدراسة بتحقيق مؤشر الرضا للعام 2021 ونسبة 94.5% لقطاع التعليم، ونسبة 94.2% للرعاية الصحية، ونسبة 93.9% في قطاع المواصلات، ونسبة 90.9% في الخدمات العامة، ونسبة 89.1% للبنية التحتية، ونسبة 86.2% في قطاع الاتصالات.
ووجه سموه بضرورة وضع واعتماد مستهدف الرضا التام لمؤشر جاذبية عجمان ورفع سرعة الاستجابة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تطوير منهجية لدورة حياة الخدمات.
وأكد سموه أن القيمة الحقيقية لمثل هذه الدراسات تتمثل في عكس مؤشرات الدراسة إلى تحديد المجالات ذات الأولوية للتحسين من منظور المجتمع وتركيز كل الجهود نحو الارتقاء بالخدمات في الإمارة، كما يشكل إحدى الأدوات الداعمة لعملية التخطيط وتخصيص الموارد وقياس الأداء وتقييم السياسات والبرامج بما يساهم في تحسين جودة الحياة وذلك بتعاون كافة الجهات الحكومية والخاصة.
وأشاد سموه بدور وجهود مركز عجمان للإحصاء بتوفير البيانات الشاملة والدقيقة عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتي ستساهم بلا شك في دعم عملية صناعة القرار وذلك من خلال الوقوف على جوانب معيشتهم وتوفير كل احتياجاتهم بما يكفل رفاهية حياة المواطنين ومن أجل تطوير الخدمات في الإمارة واتخاذ القرارات الصائبة المبنية على الأرقام الحقيقية والواقعية، والتي تساعد في عملية التطوير ورسم السياسات الاستراتيجية من أجل الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في إمارة عجمان. (وام )
