القاهرة: «الخليج»
قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية، إن «ميناء السخنة يتمتع بأهمية تاريخية، حيث كان الميناء الوحيد في الإقليم قبل قناة السويس».
أوضح احمد بن سليم أن تطوير الميناء بدأ بزيادة القدرة الاستيعابية والمساحة من 750 متراً إلى 2,250 متراً، كما أن إجمالي الاستثمارات التي تم ضخها في عمليات التطوير بلغ 1.2 مليار دولار.
وأضاف ابن سليم خلال مشاركته في جلسة بعنوان «ميناء السخنة.. من أهم الاستثمارات الاستراتيجية على البحر الأحمر»، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي أن مصر أصبحت من أفضل الدول الجاذبة للاستثمار بشكل عام، ونحن سعداء بوجودنا بهذا الشكل القوي بها للمشاركة في تحولها إلى اقتصاد عملاق».وأكد ابن سليم: «أن ميناء السخنة يمثل 30% من حجم عمليات الاستيراد في مصر وهي نسبة مرتفعة»، مضيفاً: «نعمل على ربط الميناء ببقية موانئ إفريقيا للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في مجالات التجارة البينية في القارة السمراء، حيث لا تتعدى نسبة التجارة بين الدول الإفريقية نحو 3% فقط وهي نسبة منخفضة للغاية»، موضحاً «أن الأسطول الساحلي للشركة لديه نحو 800 باخرة تعمل على تسويق المنتجات المصرية. وعلى سبيل المثال، تم نقل البرتقال المصري إلى تنزانيا ورواندا ودول غرب إفريقيا».
وأشار إلى أن موانئ دبي تستقبل نحو 75 مليون حاوية سنوياً في وحداتها على مستوى العالم، بقيمة بضائع تبلغ 3.6 تريليون دولار، وأن خبرات المجموعة التي اكتسبتها عبر عملها لمدد طويلة انعكس على تطوير عملية النقل والشحن والتفريغ وتخفيض تكلفتها، ما انعكس على تخفيض التكلفة الإجمالية للسلع والبضائع المنقولة»، موضحاً أن مصر لديها فرص متعددة لجذب طلبات استيراد من سلع كثيرة».
