عادي

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: هدفنا إثراء أرشيف وطننا

17:54 مساء
قراءة 3 دقائق
خالد البدور خلال الندوة
خالد البدور خلال الندوة
خالد البدور خلال الندوة
خالد البدور خلال الندوة
خالد البدور خلال الندوة
خالد البدور خلال الندوة
خالد البدور خلال الندوة
خالد البدور خلال الندوة
  • الندوة أقيمت تحت عنوان «تكريس التراث الوثائقي لتعزيز المجتمعات الشاملة، العادلة والسلمية»
احتفالًا باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري؛ شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الندوة التي نظمها مركز التراث العربي بمعهد الشارقة للتراث، والتي أقيمت تحت عنوان: «تكريس التراث الوثائقي لتعزيز المجتمعات الشاملة، العادلة والسلمية».
وكانت المشاركة من خلال محاضرة ألقاها خالد بدر عبيد البدور، مستشار إدارة البحوث والدراسات لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عرض فيها التجربة الرائدة للمركز في مجال التوثيق السمعي والبصري، من خلال تسخير التطور الكبير في وسائل حفظ ومعالجة المواد التراثية المسجلة والمصورة، ووضعه في خدمة وحماية التراث الثقافي والمحافظة عليه من الضياع، بل وتقديمه للجمهور بصورة تتناسب مع التطور الحاصل في هذه المجال.
واتخذ البدور من تجربة إذاعة الأولى التي تبث على الموجة 107.4 إحدى مبادرات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مثالًا أساسياً في مجال حفظ التراث السمعي من خلال مجموعة البرامج الحيّة والمسجلة التي تذيعها الأولى على مدار العام، كبرنامج «مزامل» من تقديم الشاعر والمستشار سيف بن سليمان، والذي يتخذ من الشعر وعدّ القصيد مادة رئيسية له، حيث يتم حفظ وأرشفة هذه الحلقات بطريقة تضمن الحفاظ على هذا النوع من التراث، وتتيح للمهتمين العودة له بكل سهولة من خلال التطبيق الذكي لإذاعة الأولى.
وأشار البدور إلى برنامج «غبايب» من تقديم النوخذة والشاعر حميد بن ذيبان، ودوره الكبير في حفظ التراث البحري للإمارات وتعريف الجمهور بتفاصيله، حيث تمتلك الدولة تجربة غنية في هذا المجال، كما تمكنت الإذاعة، التي تتخذ من شعار «منكم وفيكم» شعاراً لها من إجراء مسح شامل للأغاني الإماراتية من الخمسينيات وحتى فترة الثمانينيات، وأرشفتها ومعالجتها فنياً بحيث تصبح صالحة للبث، حيث أكد أن ما تقدمه إذاعة الأولى من خلال خطتها البرامجية، إثراء للأرشيف التراثي السمعي والبصري للدولة؛ حيث تواكب معظم هذه البرامج تغطية من وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها.
وأثنى البدور على اتفاقية التعاون لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مع اليونسكو لإقامة ورش العمل، والتدريب في مجال البحث الميداني السمعي والبصري، والدور الكبير والمؤثر في تحقيق هدف المركز باستخدام الطرق العلمية المعتمدة في عملية حفظ التراث؛ حيث ساعدت هذه الطرق في تدوين وحفظ الكثير من الموروث الثقافي بشكل يضمن لنا استدامته.
وأكد البدور على الدور الكبير والاستثنائي لمكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في عملية حفظ التراث السمعي والبصري، حيث تضم مجموعة كبيرة ومهمة من إصدارات المركز المتنوعة بين الكتب والتسجيلات في كل ما يتعلق بالتراث الإماراتي والعربي أيضاً، وهي متاحة للجميع، كما تنظم المكتبة ورش عمل دورية للطلاب والمهتمين بالتراث.
واختتم البدور محاضرته بالحديث عن مبادرة وثيقتي، وأهميتها في حفظ وصون التراث الوطني، وهي بمثابة دعوة للجميع من أفراد ومؤسسات بأن تتشارك معنا الوثائق التاريخية التي يمتلكونها، للحفاظ عليها بالطريقة المثلى والتي تضمن عدم تعرضها للضياع أو التلف، كما أن إدارة البحوث والدراسات تشارك في العديد من الأنشطة والفعاليات باستخدام هذه الوثائق؛ حيث يتم عرضها للجمهور للاطلاع على بعض من تاريخ وتراث الدولة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bddxphfj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"