الفيديو يتناول رحلة عطاء رفيقة درب القائد المؤسس زايد
أطلقت المنصة العالميّة للإلهام «زايد المُلهم» فيديو يعرض إنجازات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، احتفاءً بالسيرة العطرة والمسيرة المعطاءة ل «أم الإمارات»، الشخصيّة المُلهمة للنساء في الإمارات وعلى الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويأتي هذا الفيديو متابعةً لسلسلة من القصص المُلهمة التي تعرضها منصة «زايد المُلهم» في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
ويتناول الفيديو رحلة عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رفيقة درب القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والتي كانت له خير سند خلال رحلته الزاخرة بالإنجازات.
كما تعتبر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة العمل النسائي والإنساني في الدولة وخارجها والداعمة الأولى للمرأة والارتقاء بدورها في المجتمع بفضل ما قدمته ومازالت تقدمه من جهود كبيرة من أجل تمكين المرأة وتعليمها.
وأسست سموها العديد من الجمعيات والمؤسسات النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتولت قيادة جهودها التنموية.
كما أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك العديد من الجوائز الهادفة لتنمية المجتمع والأسرة والطفل وتمكين دور المرأة.
وتمّ تكريم سموها بأكثر من 800 وسام وجائزة تقديراً لأعمالها الإنسانية والاجتماعية العظيمة على الصعيدين المحلي والعالمي.
وجاء إطلاق المنصة العالمية للإلهام، زايد المُلهِم في «عام زايد» مئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (1918 - 2018)، المُلهم الأول، باني دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسس اتحادها.
وأطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ضمن فعاليات القمة العالميّة السادسة للحكومات عام 2018 في حديثه خلال الجلسة التي عقدت تحت عنوان «أرض الإلهام والفرص»، والتي تحدث فيها سموه عن دولة الإمارات بقوله: إن الإمارات جديرة بمسيرتها المظفرة، ومشاريعها الاستراتيجية العملاقة وواقعها الآمن المستقر، أن توصف ب «أرض الإلهام».
وأضاف سموه واصفاً دور منصة زايد المُلهم ورسالتها بأنها موسوعة نتشارك فيها مع العالم النجاحات التي نستطيع بها أن نطور أنفسنا ونطور العالم من خلال التجارب الناجحة.
ومنذ انطلاقتها نجحت منصة «زايد المُلهم» في عرض مجموعة كبيرة من القصص المُلهمة لأشخاص ملهمين من مختلف ثقافات العالم شاركوا قصصهم المُلهمة عبر «زايد المُلهم»، فأصبحت موسوعة عالمية للإلهام ومصدر قوّة ودعم يمكن من خلالها بث روح الأمل في نفوس الباحثين عن الإلهام، انطلاقاً من دولة الإمارات، أرض الإلهام والفرص إلى العالم بأسره.
(وام )
