الشارقة: «الخليج»
أكدت بلدية مدينة الشارقة أن المباني المهجورة تشوّه المظهر الحضاري والجمالي للإمارة الباسمة؛ لذا تعمل بصورة مستمرة على توعية الملاك بأهمية المحافظة على الحالة الإنشائية لأي مبنى وعدم تركه مهملاً دون صيانة.
أوضح المهندس يعقوب الزرعوني، مدير إدارة الهندسة ورقابة المباني، أن البلدية نظمت منذ بداية العام حوالي 700 زيارة تفتيشية للمنازل المهجورة للوقوف على حالتها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، مشيراً إلى أنه تم هدم 40 مبنىً مهجوراً، وتنظيف وإغلاق وتأمين 80 مبنى آخر، حيث يهدف تنظيف المباني المهجورة إلى منع انتشار الحشائش أو أية آفات تضر بالصحة العامة، ومنع استخدامها من قبل أشخاص مجهولين، ومنع أية ممارسات أو سلوكيات سلبية أخرى.
وأكد أن هناك مخاطر أمنية وصحية تترتب على المباني المهجورة، منها تحولها لمساكن عشوائية، ومواقع مفتوحة للممارسات السلبية بمختلف أنواعها، والعبث بها وتعرض محتوياتها للسرقة، وإمكانية احتراقها، فضلاً عن دخول الأطفال للعب بها، وهو ما يشكل خطراً عليهم باعتبارها آيلة للسقوط، وعدم توفر أي من عوامل الأمان، كما يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية، كتحولها لمواقع لكبّ النفايات، وتحويلها إلى مستودعات للتخزين العشوائي، وانتشار الروائح والآفات.
