زار صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والوفد البرلماني المرافق، أجنحة الإمارات والسعوديه ومصر، في منطقة المعارض والفعاليات الجانبية التي تقام على هامش «كوب 27»، خلال مشاركة وفد المجلس في الاجتماعات البرلمانية بتنظيم الاتحاد البرلماني الدولي بالشراكة مع مجلس النواب المصري.
ويضم الوفد في عضويته: عدنان الحمادي، والدكتورة موزة العامري، والدكتورة نضال الطنيجي، والدكتورة شيخة الطنيجي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني، وطارق المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
واطلع غباش والوفد، خلال جولتهم في عدد من الأجنحة، على نماذج للمشروعات وأحدث الابتكارات والمنتجات في مواجهة آثار تغيّر المناخ، وتعزيز العمل المناخي المستدامة، التي تهدف إلى رفع الوعي بقضية التغيرات المناخية.
وأكد غباش أن قضية التغيّر المناخي أولوية مهمة في دولة الإمارات، خصوصاً أن العمل المناخي من الركائز الأساسية لاستراتيجيات وخطط الدولة الاقتصادية والبيئة والتنموية، وضمن رؤيتها للخمسين عام المقبلة، لذا تعدّ الإمارات من أوئل دول المنطقه التي اهتمت بتنويع دخلها، بعيداً عن النفط، والتصدي لتغيّر المناخ، حيث اتخذت خطوات وخطط واستراتيجيات ومبادرات ومشاريع مهمة لدفع التحوّل نحو الطاقة المتجددة ومواجهة ظاهرة التغيّر المناخي. وباتت منصة عالمية للعمل المناخي.
وزار جناح الإمارات الممتد على مساحة تزيد على 1000 متر، واطلع علي أبرز الموضوعات أهمها إزالة الكربون، والشباب وأجيال المستقبل، والتكيف والزراعة، والماء والنوع الاجتماعي، والطاقة والعمل من أجل التمكين المناخي، والتنوع البيولوجي.
كما اطلع على سلسلة من المشاريع التي تنفذها دولة الامارات وتبرز التزامها بالسعي إلى اقتصاد منخفض الكربون ومتنوع وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية دائمة.
كما زار جناح المملكة العربية السعوديه، واطلع من الجهات المشاركة في المعرض الذي يقام تحت شعار «من الطموح إلى العمل»، على جهود السعودية الرائدة في تنمية الاقتصاد الدائري للكربون، والتشجير وحماية البيئة الطبيعية في المملكة.
كما اطلع على المبادرات المنفذة حالياً في مختلف أرجاء السعودية، بدءاً من إنشاء أكبر مصنع للهيدروجين النظيف في العالم في «نيوم»، وصولاً إلى برامج إعادة التوطين الناجحة لأبرز الأحياء البرية المهددة بالانقراض في البلاد التي تسعى لتحقيق الأهداف الشاملة ل«مبادرة السعودية الخضراء» وضمان إحداث تغيير إيجابي على المدى الطويل.
كما زار الجناح المصري، واطلع على القطع الفنية المعروضة وعلاقتها بقضايا المناخ وتعبيرها عن الثقافة المصرية. كما اطلع على أبرز المشاريع التي تنفذها مصر في التغير المناخي من مختلف الجهات والمؤسسات التي تعرض عددًا من المبادرات والمشاريع في مجالات الطاقة النظيفة والعمل البيئي.
وفي ختام جولته أعرب عن تطلعه لأن يصل العالم إلى مستوى عال من التعاون، والتركيز على بناء مستقبل أفضل للعالم، عبر التعامل مع تحديات التغير المناخي للوصول إلى حلول تسهم عملياً وتكون في مصلحة البشريه جمعاء.
كما أشاد بمستوى تنظيم المؤتمر والمعارض والفعاليات المصاحبة، ومستوى المشاركات العالمية الذي يبرز الإمكانات التي تمتلكها مصر الشقيقة في تنظيم مثل هذه الأحداث الدولية.
