الشارقة:أمير السني
وجدت الكتب الصامتة إقبالاً من زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب، من خلال وجودها في جناح دار «الفُلك للترجمة والنشر» وهي أول دار إماراتية تصدر تلك الكتب التي تحكي قصصاً شارك في رسمها أطفال إماراتيون.
وقالت الدكتورة اليازية خليفة المؤسس والمدير: «إن للفُلك قدم السبق في تعريف الجمهور الإماراتي والعربي بالكتاب الصامت، حيث أصدرت ما يزيد على عشرة عناوين إلى هذه اللحظة، وأول كتاب صامت كان في عام 2016، بعدها انتقلنا لإنتاج كتب صامتة إماراتية، وأصبحت ضمن قائمة المجلس الدولي لكتب اليافعين لأفضل الكتب الصامتة عالمياً، ولنا الفخر بعد أن وصل عنوان الرسامة الإماراتية عائشة البادي للائحة الشرف لأفضل عشرة عناوين صامتة في العالم لعام 2018».
وأشارت إلى أن دار النشر تعمل منذ سبع سنين على تشكيل نمط حديث للسلوكيات القرائية عند تعامل القارئ مع كتاب الطفل، سواء أكان طفلا أو أحد الوالدين، أو المعلمين، أو المهتمين بأدب الطفل، وذلك بانتقاء محتوى يتفاعل معه الصغير والكبير، وتنظيم ورش واستشارات للوالدين في كيفية قراءة الكتب لسن الطفولة المبكرة، إضافة إلى ترجمة العناوين الحائزة على جوائز عالمية.
وأوضحت أن المؤسسة ترجمت العديد من الكتب التي أصدرتها إلى اللغات الإيطالية والآيسلندية والإسبانية والهولندية والكورية، والفرنسية، وذلك لأجل توسيع المدارك الثقافية للقارئ أيًا كان عمره، وتنويع نمط المحتوى من رسومات ونصوص، لتكون هذه الإصدارات مراجع للراغبين في دراسة أدب الطفل العالمي.
وأضافت أنه تم إصدار وترجمة كتباً تعكس الواقع الإماراتي، من بينها «شيَرة الهمبا»، والذي تُرجم إلى الروسية وأطلق في موسكو عام 2021، وتفاعل القارئ الروسي معه بشكل لافت، سواء أكان ذلك في مدارس المراحل الإعدادية أو الجامعات الروسية، مثل جامعة الصداقة بموسكو، وجامعة سانت بيترسبورغ، كما فتحت هذه الترجمة لمؤسسة «الفُلك» باب بيع حقوق ذلك الكتاب إلى الصربية والبرتغالية.
وقالت: «بعد جائحة كورونا، انتهجت الفُلك نهجاً جديداً، لزيادة الإنتاج المحلي بلمسة فنية ونصوص ترقى بذائقة القارئ لإصداراتنا الأدبية، من خلال شراكة استراتيجية مع دار الأصابع الذكية لاستحداث إصدارات تعليمية، ولإطلاق إبداع الأطفال في مجالي الفنون والكتابة. وحالياً نعمل على إنتاج إصدارات محلية لليافعين، لننافس بها كذلك على المستوى العالمي، كما سنركّز على ترجمة عناوين لذات الفئة العمرية».
ولفتت إلى إن دار النشر خصصت أعمالاً أدبية لأصحاب الهمم، سيكون لهم نصيب من إصداراتها القادمة أيضاً، مبدية استعدادها لتوفير الإمكانات اللازمة لهم ولأولياء أمورهم في نشر تلك الأعمال.
مرفق:
الدكتورة اليازية خليفة
وجدت الكتب الصامتة إقبالاً من زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب، من خلال وجودها في جناح دار «الفُلك للترجمة والنشر» وهي أول دار إماراتية تصدر تلك الكتب التي تحكي قصصاً شارك في رسمها أطفال إماراتيون.
وقالت الدكتورة اليازية خليفة المؤسس والمدير: «إن للفُلك قدم السبق في تعريف الجمهور الإماراتي والعربي بالكتاب الصامت، حيث أصدرت ما يزيد على عشرة عناوين إلى هذه اللحظة، وأول كتاب صامت كان في عام 2016، بعدها انتقلنا لإنتاج كتب صامتة إماراتية، وأصبحت ضمن قائمة المجلس الدولي لكتب اليافعين لأفضل الكتب الصامتة عالمياً، ولنا الفخر بعد أن وصل عنوان الرسامة الإماراتية عائشة البادي للائحة الشرف لأفضل عشرة عناوين صامتة في العالم لعام 2018».
وأشارت إلى أن دار النشر تعمل منذ سبع سنين على تشكيل نمط حديث للسلوكيات القرائية عند تعامل القارئ مع كتاب الطفل، سواء أكان طفلا أو أحد الوالدين، أو المعلمين، أو المهتمين بأدب الطفل، وذلك بانتقاء محتوى يتفاعل معه الصغير والكبير، وتنظيم ورش واستشارات للوالدين في كيفية قراءة الكتب لسن الطفولة المبكرة، إضافة إلى ترجمة العناوين الحائزة على جوائز عالمية.
وأوضحت أن المؤسسة ترجمت العديد من الكتب التي أصدرتها إلى اللغات الإيطالية والآيسلندية والإسبانية والهولندية والكورية، والفرنسية، وذلك لأجل توسيع المدارك الثقافية للقارئ أيًا كان عمره، وتنويع نمط المحتوى من رسومات ونصوص، لتكون هذه الإصدارات مراجع للراغبين في دراسة أدب الطفل العالمي.
وأضافت أنه تم إصدار وترجمة كتباً تعكس الواقع الإماراتي، من بينها «شيَرة الهمبا»، والذي تُرجم إلى الروسية وأطلق في موسكو عام 2021، وتفاعل القارئ الروسي معه بشكل لافت، سواء أكان ذلك في مدارس المراحل الإعدادية أو الجامعات الروسية، مثل جامعة الصداقة بموسكو، وجامعة سانت بيترسبورغ، كما فتحت هذه الترجمة لمؤسسة «الفُلك» باب بيع حقوق ذلك الكتاب إلى الصربية والبرتغالية.
وقالت: «بعد جائحة كورونا، انتهجت الفُلك نهجاً جديداً، لزيادة الإنتاج المحلي بلمسة فنية ونصوص ترقى بذائقة القارئ لإصداراتنا الأدبية، من خلال شراكة استراتيجية مع دار الأصابع الذكية لاستحداث إصدارات تعليمية، ولإطلاق إبداع الأطفال في مجالي الفنون والكتابة. وحالياً نعمل على إنتاج إصدارات محلية لليافعين، لننافس بها كذلك على المستوى العالمي، كما سنركّز على ترجمة عناوين لذات الفئة العمرية».
ولفتت إلى إن دار النشر خصصت أعمالاً أدبية لأصحاب الهمم، سيكون لهم نصيب من إصداراتها القادمة أيضاً، مبدية استعدادها لتوفير الإمكانات اللازمة لهم ولأولياء أمورهم في نشر تلك الأعمال.
مرفق:
الدكتورة اليازية خليفة
