قالت «بلومبيرغ» إن شركة أرامكو السعودية بدأت محادثات مع داعمين محتملين لتطوير غاز الجافورة بقيمة 110 مليارات دولار، وفقاً لما وصفتهم بأشخاص مطلعين على الأمر، حيث تخطط المملكة لاستغلال أحد أكبر حقول الغاز غير التقليدية في العالم.
وبحسب المصادر، تبحث الشركة عن مستثمرين يمكن أن يساعدوا في تمويل تطوير مشاريع التكرير في الجافورة شرق المملكة. وقالوا إن أرامكو تواصلت مع شركات الأسهم الخاصة والصناديق الكبيرة الأخرى التي تستثمر في البنية التحتية كجزء من الخطط، والتي يمكن أن تعرض حصصاً في أصول مثل مشاريع احتجاز الكربون وتخزينه وخطوط الأنابيب ومحطات الهيدروجين.
وقالت المصادر إن بنك الاستثمار «إفيركور» يقدم المشورة لأرامكو بشأن الخطط.
وفي فبراير / شباط الماضي، أعلنت أرامكو السعودية عن حصولها على الموافقة على تطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية الذي يُعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة حتى الآن، وسيتم تطوير الحقل وفقا لمنظومة حَوكمة الشركة.
والجافورة جزء أساسي من استراتيجية المملكة العربية السعودية لتنويع صادراتها من الطاقة إلى ما وراء النفط. ويُقدر أن الحقل يحتوي على 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام، وتتوقع أرامكو أن يبدأ الإنتاج هناك في عام 2025، ليصل إلى حوالي ملياري قدم مكعب قياسي يوميا من المبيعات بحلول عام 2030.
قال وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان العام الماضي إن جزءا كبيرا من الغاز المنتج هناك سيُستخدم في إنتاج ما يسمى بالهيدروجين الأزرق.
ويأتي فتح مشروع تطوير الجافورة أمام المستثمرين الخارجيين بعد سنوات من الجهود لجذب رأس المال الأجنبي إلى أرامكو وبعض أصولها الرئيسية.
ونظرًا لخصائص الحقل فإنه سيكون قادرًا، بإذن الله، على إنتاج نحو 425 مليون قدم مكعبة قياسية من غاز الإيثان يوميًا، تمثّل نحو 40 % من الإنتاج الحالي، كما سينتج الحقل نحو 550 ألف برميل يوميًا من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيميائية.
وسيتم تطوير حقل الجافورة وفقًا لأعلى المعايير البيئية التي تلتزم بها أرامكو السعودية. وتتوقع الشركة أن يكون لتطوير الحقل أثرٌ ماليّ إيجابي على المدى الطويل، بحيث يبدأ هذاالأثر المالي في الظهور عبر النتائج المالية للشركة على مراحل متزامنة مع الأعمال المتعلقة بتطوير الحقل.
وبحسب المصادر، تبحث الشركة عن مستثمرين يمكن أن يساعدوا في تمويل تطوير مشاريع التكرير في الجافورة شرق المملكة. وقالوا إن أرامكو تواصلت مع شركات الأسهم الخاصة والصناديق الكبيرة الأخرى التي تستثمر في البنية التحتية كجزء من الخطط، والتي يمكن أن تعرض حصصاً في أصول مثل مشاريع احتجاز الكربون وتخزينه وخطوط الأنابيب ومحطات الهيدروجين.
وقالت المصادر إن بنك الاستثمار «إفيركور» يقدم المشورة لأرامكو بشأن الخطط.
وفي فبراير / شباط الماضي، أعلنت أرامكو السعودية عن حصولها على الموافقة على تطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية الذي يُعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة حتى الآن، وسيتم تطوير الحقل وفقا لمنظومة حَوكمة الشركة.
والجافورة جزء أساسي من استراتيجية المملكة العربية السعودية لتنويع صادراتها من الطاقة إلى ما وراء النفط. ويُقدر أن الحقل يحتوي على 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام، وتتوقع أرامكو أن يبدأ الإنتاج هناك في عام 2025، ليصل إلى حوالي ملياري قدم مكعب قياسي يوميا من المبيعات بحلول عام 2030.
قال وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان العام الماضي إن جزءا كبيرا من الغاز المنتج هناك سيُستخدم في إنتاج ما يسمى بالهيدروجين الأزرق.
ويأتي فتح مشروع تطوير الجافورة أمام المستثمرين الخارجيين بعد سنوات من الجهود لجذب رأس المال الأجنبي إلى أرامكو وبعض أصولها الرئيسية.
- حقل الجافورة
ونظرًا لخصائص الحقل فإنه سيكون قادرًا، بإذن الله، على إنتاج نحو 425 مليون قدم مكعبة قياسية من غاز الإيثان يوميًا، تمثّل نحو 40 % من الإنتاج الحالي، كما سينتج الحقل نحو 550 ألف برميل يوميًا من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيميائية.
وسيتم تطوير حقل الجافورة وفقًا لأعلى المعايير البيئية التي تلتزم بها أرامكو السعودية. وتتوقع الشركة أن يكون لتطوير الحقل أثرٌ ماليّ إيجابي على المدى الطويل، بحيث يبدأ هذاالأثر المالي في الظهور عبر النتائج المالية للشركة على مراحل متزامنة مع الأعمال المتعلقة بتطوير الحقل.