عادي
اهتمام عربي غير مسبوق.. والألوان تتوحد

أكثر من مجرد مباراة بالنسبة للمشجعين

01:55 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
مشجعتان في استاد البيت
جمهور كبير في المدرجات

حملت مواجهة فرنسا نكهة مختلفة للجماهير المغربية التي تقاطرت بكثافة إلى استاد البيت في مدينة الخور، في أول نصف نهائي لبلد عربي وإفريقي وعربي في تاريخ كأس العالم.

كما حملت نكهة خاصة للجماهير العربية التي وحدت ألوانها، من أجل هذه المباراة التاريخية،التي تعني أن المغرب على بعد مباراة من النهائي الحلم.

قال محمد، الأربعيني القادم من فرنسا لوكالة فرانس برس «والدتي مغربية ووالدي فرنسي ولدي جنسية مزدوجة، لكني سأشجع المغرب لأن المغرب في عروقي».

أضاف الشاب الذي التحف علماً أحمر اللون تتوسطه النجمة الخضراء «مواجهة فرنسا حسّاسة فيها عدة عوامل تاريخية وجيوسياسية. اليوم نحن في العامل الرياضي ونتمنى أن يفوز الأفضل».

رغم العوامل الجانبية،يبقى فوز المغرب الأهم بالنسبة لمحمد،فما حققه «أسود الأطلس» للمرة الأولى في مشاركاته الست «إنجاز تاريخي، لأنها أول مرة في تاريخ الكرة الحديثة تتأهل دولة عربية وإفريقية إلى هذا الدور المتقدم من كأس العالم».

تقول فكرية، مديرة الأبحاث في جامعة أمريكية في الدوحة والتي شاهدت مواجهتي المغرب مع بلجيكا وإسبانيا «فوجئنا بموهبة منتخبنا، المدرب رائع والعمل جماعي. المدرب إستراتيجي يعرف كيف يتواصل مع لاعبيه».

وأضافت وهي ترتدي ألوان علم المغرب إلى جانب عائلتها «الشعور الوطني أقوى من قبل. إذا فازوا سنذهب إلى سوق واقف والكورنيش، في المنزل سنحتفل ونقيم عشاء كبيراً. ستنفجر الفرحة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/k5cs5rz3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"