باماكو - أ ف ب
لقي 12 جندياً مالياً، على الأقل مصرعهم، الثلاثاء، خلال اشتباكات مع مسلحين وسط البلاد، على ما ذكرت مصادر عسكرية.
ودارت الاشتباكات بين إقليمي موبتي وسيغو، بعد هجمات عدة نفذت بقنابل يدوية الصنع واستهدفت الجيش. وقال مسؤول عسكري في سيغو، حيث تم نقل الجثامين، إن «حصيلة قتلى كمين، أمس، 13. واليوم توفي مصاب بحالة خطرة متأثراً بجروحه» ما يرفع عدد القتلى إلى 14 «بينهم نقيب كان رئيساً لبعثة المرافقة».
وقال ضابط في درك القطاع، إن رئيس المفرزة «قتل مع جميع أفراد طاقمه في الكمين. فقدنا أكثر من 12 شخصاً».
كما أشار إلى إصابة 30 جندياً، وفقدان آخرين ومقتل أكثر من 30 مسلحاً.
وتستمر الأزمتان السياسية والأمنية في مالي منذ 2012، حين بدأت حركات تمرد انفصالية في موازاة أعمال عنف مسلحة دامية في الشمال، امتدّت إلى جارتيها النيجر وبوركينا فاسو.
ورغم تدهور الوضع الأمني، أدار المجلس العسكري ظهره لفرنسا وشركائها الدوليين، وكثّف الجيش عملياته المناهضة للمتشددين في الأشهر الأخيرة.
وفي تقرير للأمين العام للأمم المتحدة قدمته لمجلس الأمن الثلاثاء، ذكرت المنظمة أن الوضع الأمني، استمر في التدهور في النصف الثاني من العام الماضي، في وسط منطقة الساحل و«خاصة في بوركينا فاسو ومالي».
وأوضح التقرير أنه «في مالي، بعد مغادرة القوات الدولية، تقدمت الجماعات المسلحة في شرق البلاد، وسيطرت على مناطق حدودية واسعة مع النيجر».
