عادي

نواخذة وصيادون يطالبون بعودة دعم «الرافعات»

20:32 مساء
قراءة دقيقتين

رأس الخيمة: عدنان عُكاشة

طالب نواخذة وصيادون مواطنون، بإعادة تفعيل دعم «الرافعات البحرية»، عبر توفيرها لهم بنصف سعر السوق، على غرار ما كان معمولاً به سابقاً، موضحين أن مطالبهم تعززها عدم حاجة تلك الرافعات إلى وقود ولا زيت للعمل، لكونها تعمل بواسطة الكهرباء القادمة من بطارية القارب، الأمر الذي يوفر في استهلاك الوقود، ويقلل الانبعاثات الضارة، ويسهم في الحفاظ على البيئة والموارد المائية والطبيعية إجمالاً في الدولة، ومن ثم المساهمة الجادة في الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وأكد النوخدة حميد الزعابي، العامل في ساحل الجزيرة الحمراء برأس الخيمة، أن الصيادين يتطلعون في «عام الاستدامة» إلى ربط مطالبهم وإدراجها ضمن ملف «الاستدامة»، في ظل ما يؤديه قطاع الصيد البحري، الحيوي وبالغ الأهمية، من دور كبير في ترسيخ الأمن الغذائي بالدولة، عبر توفير غذاء استراتيجي ومُنتَج وطني على مائدة الأسرة، المواطنة والمقيمة، والمحافظة على مهنة إماراتية تاريخية، متوارثة عن الآباء والأجداد.

وأشار الزعابي، إلى أن دعم الصيادين بإحدى أهم المعدات يسهم في تطوير عملهم والارتقاء بمهنتهم، وتعزيز عوائدهم من العمل في القطاع، ويصب في حماية الأمن الغذائي في الإمارات، ويحفز الصيادين والنواخذة المواطنين على الاستمرار في المهنة، في ظل عزوف المواطنين عن العمل في البحر، بجانب حماية الموروث البحري الإماراتي الأصيل، ودعم قطاع إنتاجي وطني خالص، وتعزيز صناعة محلية متكاملة، يعمل فيها آلاف المواطنين والمقيمين، ويعيلون أسرهم من موارد هذا القطاع، بقيمته الاستراتيجية والوطنية النوعية، وصولاً إلى استدامة الثروة السمكية والموارد المائية في الدولة.

وقال يوسف عبيد بخيت السويدي، العامل في ساحل مدينة رأس الخيمة، إن عدداً كبيراً من الصيادين المواطنين، في أمس الحاجة إلى الرافعات المدعومة، التي تعمل بواسطة مصدر كهربائي في قوارب الصيد، ويستخدمونها في رفع «القراقير»، وهي من وسائل الصيد الرئيسية والتقليدية في الإمارات ودول الخليج العربي.

وبيّن السويدي، أنه يمكن للصياد أن يغلق محرك القارب لتوفير الوقود، أثناء رفع القراقير وتنظيفها ووضع الطعوم داخلها، عبر توصيل «الرافعة» بمولد القارب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y5s6zpcf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"