عادي

كوريا الشمالية تعرض صاروخاً باليستياً عابراً للقارات

11:19 صباحا
قراءة دقيقتين
1

عرضت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، وأسلحة أخرى خلال عرض عسكري، وصف بأنه استعراض «لأكبر» قدرة هجوم نووي تملكه البلاد.

 وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أمس الخميس، أن العرض الذي حضره زعيم البلاد كيم جونغ أون، أقيم مساء أمس الأول الأربعاء، في إطار احتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش الكوري الشمالي.

 وقال المصدر نفسه، إن العرض العسكري الذي يهدف إلى تقديم ترسانة البلاد وأسلحتها الأكثر تطوراً، نظم مساء في وسط العاصمة بيونغ يانغ، في ساحة كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية، وجد كيم جونغ أون.

وحسب صور من وكالة الأنباء المركزية الكورية، حضر كيم جونغ أون العرض مع زوجته ري سول جو، وابنته جو آي.  وظهر في صور أخرى محاطاً بجنرالاته وهو يسير على سجادة حمراء، لتفقد صفوف الجنود المسلحين بالحراب وتحيتهم ،بينما كانت صواريخ وقوات تمر من بعيد.

وأثار ظهور الصواريخ الباليستية العابرة للقارات «هتافات حماسية» من الجمهور.

 وتنظم كوريا الشمالية التي تمتلك قوة نووية، هذا النوع من العروض للاحتفال بالتواريخ المهمة في تاريخها في أيام عطل رسمية. ويرى المراقبون في هذه العروض فرصة لمعرفة مدى التقدم العسكري لهذا البلد المعزول المستهدف بعقوبات تمنع تطوير برامجه الباليستية والنووية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن العرض شمل «وحدة عمليات نووية تكتيكية» مؤلفة من جنود وصواريخ مزودة «بقدرات كبيرة للردع ولهجوم مضاد». وأوضحت أن بين الصواريخ التي عرضت أحدث جيل من الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية العابرة للقارات.

وقالت الوكالة إن هذا العرض كشف قدرة كوريا الشمالية على مواجهة أعدائها، مستخدمة عبارة «القنبلة النووية بالقنبلة النووية والمواجهة بالمواجهة».

 ونشرت شركة «ماكسار تكنولوجيز» صوراً التقطت بالأقمار الصناعية يظهر فيها علم كوري شمالي عملاق وتجمع لآلاف الأشخاص في ساحة كيم إيل سونغ.

وهو رابع عرض عسكر ليلي ينظم في بيونغ يانغ في السنوات الأخيرة، ويأتي بعد إعلان النظام الكوري الشمالي أنه يريد توسيع وتكثيف مناوراته العسكرية لضمان جاهزيته في حالة الحرب.

وأجرت كوريا الشمالية في 2022 عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة، بما في ذلك إطلاق صاروخها الباليستي العابر للقارات الأكثر تطوراً للمرة الأولى.

 ودعا كيم جونغ أون بلاده مؤخراً، إلى تعزيز ترسانتها العسكرية «بشكل كبير» عبر إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التكتيكية، وتطوير صواريخ ردّ نووية جديدة.

وذكر موقع «إن كي نيوز» المتخصص في سيؤول، أن العرض شمل عشر نسخ من أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في كوريا الشمالية «هواسونغ-17»، وآليات مصممة على ما يبدو لحمل صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب. وتطوير هذا النوع من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات هو أحد الأهداف الرئيسية لبيونغ يانغ، لأنه يساعد في جعل رصد وتدمير صواريخها النووية أصعب.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8px9py

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"