دبي: «الخليج»
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، المدير العام لمؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن حكومة دولة الإمارات تعزّز التكامل والشراكات والتحالفات الرقمية مع القطاع الخاص التي تؤدي دوراً رئيسياً في ترسيخ مكانتها دولة رائدة في الاقتصاد الرقمي عالمياً، ويدعم جهود الدولة الساعية إلى بناء المواهب الرقمية الوطنية وتطوير مهارات المتميزين الأساسية وتحقيق الاستفادة القصوى من الأنظمة الرقمية لدفع النمو الاقتصادي، عبر الفرص التكنولوجية ودعم مشاريع الخمسين لدفع عجلة التنمية في كل القطاعات، وترسيخ مكانتها وجهة مثالية للمواهب والمستثمرين، مع التركيز على تشجيع وتطوير الابتكارات الوطنية.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مكتب الوزير، مع شركة «فيستا إيكويتي»، ضمن أعمال اليوم الثالث من القمة العالمية للحكومات، بحضور عمر سلطان العلماء، وفريد أديب، العضو المنتدب، وماورو بونوجلي، المدير العام للشركة، تهدف إلى تعزيز سبل تبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات، لتطوير المحاور التكنولوجية ومراكز التميز وترسيخ التعلم الرقمي في المدارس والمناهج الجامعية.
وقال العلماء: «إن القمة على مدى 10 سنوات منصة عالمية لبناء الشراكات والتحالفات الهادفة في مختلف المجالات والقطاعات ذات الأولوية، لتسريع الخطى نحو المستقبل والاستفادة من الخبرات الناجحة، وتحقيق التقدم والازدهار في الاقتصاد الوطني.
وأكد روبرت سميث، مؤسس «فيستا إيكويتي»، رئيس مجلس الإدارة، أهمية التحول الرقمي في القطاعين العام والخاص، ودوره الكبير في تسريع النمو الاقتصادي العالمي عنصراً أساسياً في الرقمنة، مشيداً بجهود حكومة دولة الإمارات ومكتب الذكاء الاصطناعي في مواصلة تطوير وجذب المهارات الرقمية المتقدمة، ليشاركا في مسيرة تطوير الاقتصاد المحلي والعالمي، وضمان ازدهاره.
وتركز اتفاقية الشراكة على تعزيز فرص التعاون بين مكتب الوزير و«فيستا إيكويتي»، لدفع جهود التحول الرقمي في المؤسسات المختلفة في الدولة، ومناقشة اعتماد تقنيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات «البلوك تشين» وترسيخ بناء المواهب، بعد مشاركتها الفعالة في مبادرة مقر المبرمجين؛ إحدى مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، ودعم أهداف المبادرة في جذب وتطوير وتعزيز شبكة المبرمجين في الدولة.
