عادي
ثاني الزيودي يستقبل وزير التجارة الخارجية الكوستاريكي

الإمارات وكوستاريكا تبحثان سبل ترسيخ العلاقات التجارية والاستثمارية

15:46 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

استقبل الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مانويل توفار وزير التجارة الخارجية في كوستاريكا الذي يزور الدولة على رأس وفد رسمي بهدف بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي.

وأجرى الزيودي محادثات مع الوزير الكوستاريكي حول تعميق التجارة والاستثمار بين البلدين. كما ناقشوا سبل التعاون في حشد الجهود الدولية لتحفيز التجارة العالمية، كما تطرق اللقاء إلى التحضير لاستضافة الدولة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية المقرر عقده في أبوظبي في فبراير 2024.

وأكد الزيودي أن دولة الإمارات برؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة حريصة على توسيع شبكة شركائها التجاريين واستكشاف المزيد من فرص التعاون والشراكة في مختلف أرجاء العالم، وخصوصاً في الأسواق ذات الإمكانيات الواعدة مثل كوستاريكا ومنطقة أمريكا الوسطى.

وقال إن توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات وكوستاريكا يمكن أن يوفر فرصاً واعدة لمجتمع الأعمال في الدولة، باعتبارها منصة مثالية للانطلاق والتوسع في مختلف أسواق أمريكا الوسطى.

وقال الوزير: «تمتلك كوستاريكا اقتصاداً حيوياً قائماً على الابتكار ما يعني أن هناك آفاقاً واسعة للتكامل مع الاقتصاد الإماراتي وتوفير العديد من فرص التعاون والشراكة بين مجتمعي الأعمال في الدولتين الصديقتين سواء في مجالات التجارة أو الاستثمار أو تبادل المعرفة في القطاعات ذات الأولوية.»

ومن جهته، أكد مانويل توفار حرص بلاده على توطيد العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات التي تواصل ترسيخ مكانتها على خريطة التجارة الدولية باعتبارها بوابة للعديد من الأسواق في المنطقة والعالم.

وقال: «بحثنا تعميق وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات وكوستاريكا، كما ناقشنا التحضير للاجتماع الوزاري القادم لمنظمة التجارة العالمية الذي سيعقد في أبوظبي فبراير المقبل، حيث تدعم كوستاريكا جهود دولة الإمارات في التوصل إلى توافق دولي بشأن العديد من القضايا الحتمية مثل إصلاح منظمة التجارة العالمية وتعزيز آلية تسوية المنازعات بالمنظمة ودعم قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والتجارة الإلكترونية والبيئة.»

وكانت العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وكوستاريكا قد شهدت تطورات إيجابية متلاحقة خلال السنوات الأخيرة، ترجمةً لحرص الدولتين على الارتقاء بهذه العلاقات، وخصوصاً بعد افتتاح سفارة كوستاريكا في أبو ظبي عام 2017. وقد قفزت التجارة البينية غير النفطية إلى 58.7 مليون دولار في 2022 أي بزيادة 19% مقارنة بعام 2021.

ويجمع الاقتصاد الإماراتي ونظيره الكوستاريكي قواسم مشتركة متعددة، حيث أثبتت كوستاريكا أنها واحدة من أكثر اقتصادات أمريكا اللاتينية مرونة، بعدما تعافت بقوة من تداعيات جائحة كوفيد 19، لتسجل رابع أسرع زيادة في الناتج المحلي الإجمالي في القارة بنهاية عام 2022 وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وسط توقعات أن يصل النمو إلى 2.3% في عام 2023.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxkfhvn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"