تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لقصيدة كتبتها فتاة سورية تدعى إسراء أباظلي، وعلّقتها على ما تبقى من جدران منزلها المنهار، جرّاء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وراح ضحيته عشرات الآلاف.
الفتاة السورية التي خرجت من منزلها بعد تصدّعه وسقوط مبنى آخر على مدخله في قرية الملند غربي إدلب؛ تركت خلفها أبياتاً شعرية نشرها بعض عمال الإنقاذ خلال الساعات الماضية، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وكتبت الفتاة على الورقة التي وضعتها على جدار منزلها المنهار، بعض الأبيات منها: «أخليتها والعين تذرف دمعها.. والأخ يصرخ والأهل بواكيا.. فإن جاءت الآلات تهدم منزلي. وأصبح بنياني على الأرض هاويا.. لا ترفعوا ذاك الركام بقسوة.. ستلقون قلبي تحته كان باقيا».
تابعت: «فإن كنت تبكي إن سمعت مصيبتي.. فإني سأبقى طيلة العمر باكيا.. قد حق لي البكاء بحرقة غير.. أن الدمع لن يفيدني حاليا».
يذكر أنه في فجر السادس من فبراير/ شباط الجاري ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما أدى لمقتل وإصابة عشرات الآلاف.
