عادي
ضربة بريطانية تستهدف قيادياً في «داعش» شمالي سوريا

الأسد في موسكو للقاء بوتين .. و«الاجتماع الرباعي» قيد البحث

21:59 مساء
قراءة دقيقتين
3
1

بدأ الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي وصل إلى موسكو مساء، أمس الثلاثاء، زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، يجري خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت أكدت موسكو أن الاجتماع الرباعي التركي السوري الإيراني الروسي قيد الإعداد، فيما كشف وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أن سلاح الجو الملكي نفذ ضربة بطائرة بدون طيار في سوريا، استهدفت أحد قياديي تنظيم «داعش»، بزعم تورطه بنشاط في أسلحة كيماوية وبيولوجية.

وجرت مراسم الاستقبال الرسمية للأسد في مطار فنوكوفا الدولي في موسكو حسب البروتوكول الروسي المعمول به باستقبال الرؤساء؛ حيث كان في استقباله، ميخائيل بوغدانوف ممثلاً خاصاً للرئيس فلاديمير بوتين، ونائب وزير الخارجية، وسفير روسيا في دمشق ألكسندر يفيموف، وسفير سوريا في موسكو بشار الجعفري. ويرافق الأسد في زيارته وفد وزاري كبير.

وكانت تقارير إخبارية سورية كشفت، أمس الثلاثاء، عن مطالب تريد دمشق تحقيقها قبل الإعلان رسمياً عن موعد اجتماع مرتقب حول سوريا يضمّ نواب وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران. وبينما حافظت دمشق على صمتها الرسمي، إزاء الإعلان عن موعد محدد لعقد الاجتماع الرباعي، كتبت صحيفة «الوطن» السورية، أنها علمت أن «المداولات لا تزال قائمة ومستمرة وجدية للوصول إلى عقد الاجتماع الذي قد يتقرر موعده في أي لحظة في حال وصلت تلك المداولات إلى نتائج إيجابية». 

وحسب الصحيفة، فإن هذا يعني حصول دمشق «على ما تريده من ضمانات من الجانب التركي بإعلان جدول انسحاب من الأراضي السورية، ووقف الدعم المقدم للمجموعات المسلحة». وكانت وسائل إعلام تركية أعلنت يوم الاثنين الماضي، أن اللقاء الرباعي سيعقد في موسكو يومي 15 و16 من الشهر الجاري، بينما علق ميخائيل بوغدانوف على هذه التقارير، أمس الثلاثاء، مكتفياً بالقول: إن «الاستعدادات للاجتماع جارية».

من جهة أخرى، أكد ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، أنه يجري التحضير لاجتماع نواب وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران. وقال بوغدانوف في تصريح صحفي معلقاً على المعلومات بشأن الاجتماع المقرر عقده في الفترة من 15 إلى 16 مارس/آذار: «نقوم بالاستعدادات». وهذا الاجتماع سيكون للتمهيد لاجتماع وزراء الخارجية التركي والسوري والروسي والإيراني، في وقت لاحق.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس أمام مجلس العموم: «لا يزال الإرهاب ينشط في الشرق الأوسط، وهذا هو السبب في أن المملكة المتحدة لا تزال تدعم حكومة العراق كجزء من التحالف العالمي ضد داعش»، مبيناً أنه «في أواخر ديسمبر/كانون الأول قامت طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بشن غارة على عضو قياديّ في «داعش» في مدينة الباب شمالي سوريا». وأوضح أن «القيادي المستهدف كان له نشاط مرتبط بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية»، مشيراً إلى أن «الطاقم قيّم المخاطر المحتملة على المدنيين قبل إطلاق صاروخين من طراز هيل فاير».

 وأكد أنه تم إطلاق صاروخين وكلاهما «أصاب الهدف بدقة»، مشيراً إلى أن «مثل هذه الإجراءات ضرورية، لتقليل التهديد الإرهابي، وحماية المواطنين البريطانيين ودعم شركائنا الدوليين».

 (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2z9f7mcu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"