عادي
«نادي دبي للصحافة» ينظّم دورته الثامنة تحت رعاية وحضور أحمد بن محمد

«منتدى الإعلام الإماراتي» يناقش أثر التطبيقات التكنولوجية على القطاع

23:36 مساء
قراءة 3 دقائق
منى غانم المري - الدكتورة ميثاء بو حميد
  • العلماء يستعرض الإمكانات التكنولوجية الكبيرة في الإمارات
  • منى المرّي: إعلام دولتنا نافذة فعّالة يطل منها العالم على إنجازاتنا

دبي:«الخليج»

أعلن نادي دبي للصحافة، تنظيم الدورة الثامنة ل«منتدى الإعلام الإماراتي» برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، يوم 10 أبريل الجاري، بحضور قيادات مؤسسات الإعلام الإماراتية ورؤساء تحرير الصحف المحلية وكبار الكُتّاب والمفكرين وصُنّاع الرأي، والقائمين على العمل الإعلامي في الإمارات.

ويستضيف المنتدى هذا العام، عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وعضو المجلس الاستشاري لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ضمن جلسة حوارية تناقش الإمكانات التكنولوجية الكبيرة التي تتمتع بها الإمارات، وكيفية توظيفها والاستفادة منها في تطوير قطاع الإعلام بالدولة.

كما يتطرق النقاش إلى تأثيرات التطبيقات التكنولوجية الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس على المشهد الإعلامي، وما يمكن أن تحمله رياح التطوير التكنولوجي من تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على القطاع، سواء من ناحية مستوى الإبداع أو نوعية المحتوى، وما يستدعيه هذا التطور السريع على الصعيد المهني من إجراءات وتدابير تعين على مواكبته واللحاق بركبه.

وقالت منى غانم المرّي رئيسة نادي دبي للصحافة: «نواصل من خلال المنتدى جهداً نتشارك فيه مع مختلف مؤسسات الإعلام الإماراتية، يجمعنا هدف واحد، هو رصد أهم المؤثرات في مسيرة تطوير الإعلام، وتناول تلك المؤثرات من مختلف الجوانب لاستيعاب كافة عناصرها من أجل ضمان أن يكون إعلامنا المحلي منافساً ومواكباً للأهداف الكبيرة التي تحملها الإمارات وشعبها الطموح للمستقبل».

وأضافت: «اليوم تقف الدولة على أعتاب مرحلة جديدة من التطوير بمشاريع ضخمة وإنجازات مشهودة في كافة المجالات، وهذا يستوجب منّا مناقشة كافة السبل التي تعين إعلام الإمارات على أن يكون نافذة فعالة يطل منها العالم على تلك النجاحات، وتعزز دوره كشريك ذي أثر إيجابي في مسيرة التطوير والتنمية».

وأكدت حرص سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على أن يكون إعلام دبي حاضراً في قلب هذا التطور بجهود تضمن الخروج بأفضل ما يحمله من نتائج وما يمهد له من مكاسب، إذ وجّه سموه بأن يكون المنتدى هذا العام معنياً بمناقشة الأثر المتنامي للتكنولوجيا في رسم مسار التطور الإعلامي في العالم، وأن يناقش الأسلوب الأمثل الذي يمكن للإعلام الإماراتي من خلاله الاستفادة من هذا التطور السريع في تعزيز قدراته والارتقاء بتنافسيته، لتقديم محتوى متطور ومبدع يحمل رسالة تنفع المجتمع وتلبي تطلعاته.

من جانبها، قالت د. ميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة: «لا شك في أن التطور التكنولوجي السريع أصبح اليوم الشغل الشاغل لمختلف القطاعات، ونحن بدورنا نعمل على مواكبة أهم تلك التطورات لاسيما ذات التأثير المباشر منها على قطاع الإعلام، لرصد سبل الاستفادة مما تتيحه من فرص جديدة».

وأضافت: «ما نراه من تقنيات غير مسبوقة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي يبدّل قواعد العمل وأساليبه بصورة جذرية تتطلب منّا الوقوف بدقة على أبعاد هذا المشهد الجديد الذي تشكله تلك التقنيات، لتكوين تصورات واضحة لما يجب القيام به لخدمة الأهداف الاستراتيجية للقطاع، وتسخير التكنولوجيا في تحقيق الريادة الإماراتية في الإعلام الجديد».

ويشكل منتدى الإعلام الإماراتي فرصة لمناقشة أبرز التطورات المرتبطة بأهم القضايا والموضوعات التي تشغل الإعلام، باستضافة نخبة من المتحدثين المتخصصين في مختلف المجالات الحيوية، لإلقاء الضوء على جوانب مهمة من تلك القضايا، لتكوين فهم أعمق وأكثر شمولية لها، وتحديد أفضل أساليب تناولها ومعالجتها بأسلوب مهني سليم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ykr5pznz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"