ارتفع إجمالي مدفوعات الرئيس التنفيذي لبنك «مورغان ستانلي»، جيمس غورمان، بحوالي 13% لتصل إلى 39.4 مليون دولار في عام 2022 مقارنة بالعام الذي سبقه، وذلك ما أظهرته إحدى الوثائق، الخميس. وهو مبلغ يفوق حزمة 31.5 مليون دولار التي أعلنها البنك في يناير، والتي تنطوي على خفض في الأجور بنسبة 10%. وشملت الأرقام المحدثة مدفوعات مؤجلة مرتبطة بأداء الرئيس التنفيذي.
ويتضمن إجمالي ما تم دفعه لـ«غورمان» في عام 2022 راتباً أساسياً قدره 1.5 مليون دولار، ومكافأة نقدية قدرها 7.5 مليون دولار، ومكافآت أسهم بقيمة 30.4 مليون دولار.
وكان مديرو مورغان ستانلي قد ذكروا في ملف إيداع يناير أنهم استشهدوا بالبيئة الاقتصادية والسوقية الصعبة في تحديد أجر الرئيس التنفيذي.
وكانت نسبة أجر غورمان إلى متوسط أجر الموظف في عام 2022 هي 274 إلى 1، مقارنة بـ 255 إلى 1 في عام 2021.
وتولى غورمان، البالغ من العمر 64 عاماً، رئاسة البنك في عام 2010 ومنذ ذلك الحين أبرم صفقات رفيعة المستوى ساهمت في تنويع الإيرادات القوية ما أدى إلى زيادة الرسوم المستقرة من إدارة الثروات.
وكتب الرئيس التنفيذي في ملف الإيداع: «لقد غيرت القرارات الاستراتيجية التي اتخذناها خلال العقد الماضي في أعمال مورغان ستانلي». وقال إن ذراع البنك لإدارة الثروات والاستثمار، الذي يشرف على أصول بقيمة 5.5 تريليون دولار، سيدفع بنمو الشركة في المستقبل.
ولم يتطرق غورمان إلى اضطرابات القطاع الناجمة عن فشل بنك «وادي السيليكون» و«بنك سيغنتشر» الشهر الماضي، خاصة أن نظيره في «جيه بي مورغان تشيس»، جيمي ديمون، قد حذر المساهمين من أن هذا الاضطراب ربما يؤدي لمزيد من الاضطرابات في المستقبل قائلاً لهم في رسالة سنوية، الثلاثاء: «الأزمة الحالية لم تنته بعد، وحتى إن تجاوزناها فستكون هناك تداعيات لأعوام قادمة».
ويتضمن إجمالي ما تم دفعه لـ«غورمان» في عام 2022 راتباً أساسياً قدره 1.5 مليون دولار، ومكافأة نقدية قدرها 7.5 مليون دولار، ومكافآت أسهم بقيمة 30.4 مليون دولار.
وكان مديرو مورغان ستانلي قد ذكروا في ملف إيداع يناير أنهم استشهدوا بالبيئة الاقتصادية والسوقية الصعبة في تحديد أجر الرئيس التنفيذي.
وكانت نسبة أجر غورمان إلى متوسط أجر الموظف في عام 2022 هي 274 إلى 1، مقارنة بـ 255 إلى 1 في عام 2021.
وتولى غورمان، البالغ من العمر 64 عاماً، رئاسة البنك في عام 2010 ومنذ ذلك الحين أبرم صفقات رفيعة المستوى ساهمت في تنويع الإيرادات القوية ما أدى إلى زيادة الرسوم المستقرة من إدارة الثروات.
وكتب الرئيس التنفيذي في ملف الإيداع: «لقد غيرت القرارات الاستراتيجية التي اتخذناها خلال العقد الماضي في أعمال مورغان ستانلي». وقال إن ذراع البنك لإدارة الثروات والاستثمار، الذي يشرف على أصول بقيمة 5.5 تريليون دولار، سيدفع بنمو الشركة في المستقبل.
ولم يتطرق غورمان إلى اضطرابات القطاع الناجمة عن فشل بنك «وادي السيليكون» و«بنك سيغنتشر» الشهر الماضي، خاصة أن نظيره في «جيه بي مورغان تشيس»، جيمي ديمون، قد حذر المساهمين من أن هذا الاضطراب ربما يؤدي لمزيد من الاضطرابات في المستقبل قائلاً لهم في رسالة سنوية، الثلاثاء: «الأزمة الحالية لم تنته بعد، وحتى إن تجاوزناها فستكون هناك تداعيات لأعوام قادمة».
