عادي

«الملك جورج» يقود الشارقة إلى «الحلم العاشر».. وكوزمين سيجدد عقده بشرط

20:46 مساء
قراءة 3 دقائق
دجانيني يحتفل بهدف الفوز (تصوير: محمد شعلان)
احتفالية «الملوك»
  • دجانيني سافر لتلقي العزاء في جدته وعاد ليسجل هدف العمر

متابعة: عصام هجو

تأهل الشارقة إلى نهائي بطولته المفضلة والمحببة والتي منحته لقب «الملك» بعد التعادل مع عجمان في إياب نصف النهائي 1-1 بهدف جاء في الشوط الإضافي الثاني، وكان كفيلاً بصعود رجال المدرب كوزمين بعد فوزهم ذهاباً 2-1.

تعقدت أمور «الملك» في الإياب عندما تقدم عجمان بهدف عن طريق نجمه وهدافه المغربي وليد أزارو الذي أرهق مع التونسي فراس بالعربي دفاعات الشارقة، لكن الكلمة المسموعة والحاسمة كانت ل«الملك» جورج دجانيني الذي شارك في الشوط الثاني، وسجل هدف التأهل في الشوط الإضافي.

وأبقى الشارقة على آماله بإحراز اللقب العاشر في تاريخه، والذي سيعطيه مجداً جديداً كونه يحرز اللقب للمرة الثانية توالياً، وكذلك يعادل الرقم القياسي في عدد الألقاب والذي يمتلكه شباب الأهلي حالياً.

دكة ذهبية

كانت أسرار المباراة جالسة على دكة بدلاء كوزمين وهما دجانيني وخالد باوزير ودفع بهما المدرب الروماني في الوقت المناسب، كما شارك كايو الذي بقي احتياطياً في الشوط الأول.

وجاءت مشاركة دجانيني بعدما كان قبل 3 أيام من موقعة إياب الكأس مسافراً إلى بلده الرأس الأخضر لتلقي العزاء في وفاة جدته، والتي تولت تربيته ورعايته منذ الطفولة.

وعندما عاد دجانيني شارك في تدريبين فقط وكان الاتفاق أن يلعب في حال احتاج الفريق إلى خدماته، وأشركه كوزمين بديلاً لألكاسير وجاء دخوله مفيداً، لتتغير مجريات اللعب رأساً على عقب لمصلحة الشارقة من ناحية صناعة الفرص الخطِرة، وأرهق بتحركاته دفاع عجمان بقيادة ميررال وعبدالله صالح ولاعبي المحور والأطراف فلم ينجح أحد في إيقافه، حتى سجل هدف الصعود بعد المناولة الرائعة من خالد باوزير، التي تفاعل معها جمهور الشارقة بعد المباراة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة، وكتب أحدهم عن التمريرة: «بالمليمتر ياحبيبي بالمليمتر»، على طريقة المعلق الرياضي رؤوف خليف، وكتب آخر من «وزير إلى ملك» في إشارة إلى أن التمريرة كانت من صانع ألعاب إلى مهاجم هداف.

مباراة صعبة

من جهته، قال المدرب كوزمين: توقعنا مباراة صعبة، وعجمان فريق خطِر جداً ومميز ويمتلك خط هجوم يصعب المهمة أمام أي خط دفاع، ونحن في بداية المباراة كنا سيئين بسبب توتر اللاعبين ودفعنا الثمن وعوقبنا بهدف وفي الشوط الثاني عدنا بقوة، ووزانا الأمور وأصبحنا إيجابيين في تحركاتنا وكان الأداء أفضل والشارقة سيطر، ولم يكن ينقصنا سوى الهدف والذي جاء لاحقاً.

وتابع: تأهلنا للموسم الثاني على التوالي إلى نهائي الكأس، وحصلنا على كأس الموسم الماضي وكذلك كأس السوبر، ولدينا حظوظ متفاوتة في بطولة الدوري، وذلك خلال موسم ونصف الموسم قضيتها مع الفريق وكوننا نصل للمرة الثانية على التوالي لنهائي الكأس فهذا أمر جيد للنادي فقد عشنا ظروفاً صعبة بداعي الإصابات وكان علينا إيجاد الحلول وعرفنا كيف نتعامل مع الوضع.

ورداً على السؤال الخاص باستمراريته وإمكانية تجديد التعاقد مع الشارقة قال كوزمين: أتمنى أن أحصل على بطولة من البطولات التي ننافس عليها حتى يقنعني اللاعبون بالاستمرار معهم، وفي النهاية إذا كانت هناك إمكانية للاستمرار مع الشارقة سوف أستمر.

وعن مواجهة العين في الدوري ونهائي الكأس، قال كوزمين: فريق العين هو الأفضل في الدوري وفي الدولة ويمتلك نوعية جيدة من اللاعبين، لكن لكل مباراة قصتها وحكايتها.

من جهته، قال الصربي جوران مدرب عجمان: في الشوط الأول لعبنا مباراة كبيرة والإيقاع كان عالياً وباختصار لعبنا شوط أول ذكياً، وفي الشوط الثاني فقدنا الاستحواذ، وحاولنا مجارة الشارقة، لكن من الصعب مجاراة أمثال دجانيني وغيره، وأشكر لاعبي عجمان فقد قدموا مستوى ممتازاً خلال 90 دقيقة والوقت الإضافي وكنا نستحق الوجود في النهائي.

وعن التحكيم قال جوران: لا أعرف لماذا لم يتدخل (الفار) في دفع مدافع الشارقة لفراس بالعربي، ولا أفهم لماذا لم تحتسب ركلة جزاء وفي النهاية أنا مدرب ولست مختصاً في التحكيم ولا أفضل على قرارات التحكيم لأنها ليست مهمتي، لكن فقط أريد أن أفهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc6hmh2u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"