عادي

قضايا الأسرة الإماراتية في «بيتنا العود» عبر أثير إذاعة الشارقة

12:56 مساء
قراءة 3 دقائق
سميرة أحمد تستضيف عبير الجندي
أمل العويس
عبر أثير إذاعة الشارقة تقدم الفنانة الإماراتية سميرة أحمد في الموسم الرمضاني برنامج «بيتنا العود» والذي يناقش قضايا الأسرة الإماراتية المعاصرة في ظل التطورات الكبيرة التي تشهدها الحياة الاجتماعية على صعد عدة، وأثر ذلك في مؤسسة الأسرة ودورها. يبث البرنامج يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع، طوال الشهر الفضيل؛ وذلك من الرابعة والنصف وحتى الخامسة والنصف مساءً.
البرنامج، بحسب أمل العويس، مديرة البرامج في إذاعة الشارقة، أسري شامل، ويطرح قضايا ملحة تتعلق بواقع الأسرة ومستقبلها في الإمارات والخليج العربي. وتقول: «لأن الأسرة هي عمود المجتمع يأتي هذا البرنامج ليتناولها بجذورها وأساسها لتحقيق التوازن والاستقرار الأسري، وسعدنا بإيلاء فنانتنا الكبيرة سميرة أحمد مهمة تقديمه هذا العام، وهي المبدعة المثقفة التي ناقشت أعمالها قضايا المجتمع المختلفة بعمق على مدى عقود».
وتشير العويس إلى أن الحلقات تتناول المواضيع الأسرية وتحللها مع الضيوف المتخصصين في المجال الأسري والنفسي وكل من ساهم في نشر الوعي الأسري حتى من الممثلين. وأوضحت أن الضيوف من مختلف الدول العربية، لإثراء الحلقات بما هو مفيد.
الفنانة سميرة أحمد تعبر عن سعادتها وفخرها بتقديم برنامج يناقش مجمل قضايا الأسرة الإماراتية والتحديات التي تواجهها في ظل المتغيرات. وتقول: إنها متحمسة دائماً للتواصل مع الجمهور، ومناقشة قضاياه المختلفة، مثمنةً تلك التجربة الفريدة عبر إذاعة الشارقة.
وحول أبرز القضايا التي يناقشها البرنامج، تقول الفنانة سميرة أحمد: إنه يتناول العلاقات الأسرية بدءاً من الأم التي هي مركز البيت وعموده، والمسؤولة الأولى عن التربية وإعداد الأبناء نحو الانخراط في المجتمع وخدمة وطنهم ومجتمعهم، إضافة إلى العلاقة التي تربط أفراد الأسرة مع بعضهم، وحدود دور كل واحد فيهم، والقضايا التي تشغل بال الجيل الجديد في الإمارات بصورة خاصة، وأفضل السبل لتكوين أسرة متآلفة قوامها العلاقة الصحية بين الزوج والزوجة كما جاء في ديننا الحنيف.
وعن ضيوف البرنامج، ومدى تفاعل الجمهور مع البرنامج، تقول سميرة أحمد: «التفاعل كبير ونوعي، يتصل بالبرنامج أشخاص من كل الخلفيات المهنية والاجتماعية والأعمار كذلك، إضافة الى آباء وأمهات يدلون بآرائهم حول التحديات التي تواجه الأسرة المعاصرة، ودور البيت والمدرسة في تنشئة الأجيال وخدمة الوطن وقيادته الحكيمة. كذلك، نستضيف شخصيات إماراتية وعربية من تربويين وباحثين اجتماعيين ومتخصصين في قضايا الأسرة أو الطفل».
تعزيز القيم الروحية
في حلقة بعنوان «أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الفرد والأسرة»، شاركت د. عبير الجندي، سفيرة النوايا الحسنة للتسامح والسلام، والعضو المؤسس الاستشاري بالنقابة العامة لمدربي التنمية في مصر، والفنانة المشاركة في عشرات الأعمال الدرامية الخليجية.
الجندي تؤكد سعادتها وفخرها بمشاركتها بالبرنامج، وحضورها للشارقة منبر الثقافة والفكر المستنير، وتقول: القضايا التي يطرحها البرنامج مهمة، ويسعى إلى تعزيز القيم والمثل العليا والروحانيات التي تواجه تغول الماديات على المجتمعات، وتحدثت في مشاركتي عن دور الأب كسكن لزوجته وللأسرة، وكمربٍ وموجه وسند لأبنائه.
وتتابع: نحتاج إلى مثل تلك البرامج التي تطرح قضايا الفرد والأسرة والمجتمع بصدق وصراحة، وكذلك التغيرات التي تحيط بنا وتؤثر في حياتنا في شتى المجالات، فالبرنامج يناقش محاور مهمة للغاية كمستقبل الأسرة وتماسكها ودور الأب والأم في تنشئة الأجيال وبعض السلوكات السلبية كالتبذير والتقليد الأعمى وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا بصورة سيئة أحياناً، وغيرها من القضايا الملحة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/werezrfa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"