الشارقة: علاء الدين محمود
تنطلق، الاثنين المقبل، المرحلة التمهيدية من الدورة العاشرة لـ«مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي» بمشاركة 61 عرضاً تمثل المدارس الحكومية في مدينة الشارقة، المنطقة الوسطى، والمنطقة الشرقية، وتستمر الفعاليات حتى 18 مايو/ أيار المقبل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته إدارة المسرح في دائرة الثقافة، ، بحضور أحمد الرحيمة مدير الإدارة، وتحدث فيه كل من مريم المعيني المنسق العام للمهرجان، وعلياء الزعابي منسق المهرجان في المنطقة الوسطى، وصالح الطنيجي منسق المنطقة الشرقية.
وذكرت مريم المعيني أن الدورة العاشرة من المهرجان، تأتي بعد فترة تحضيرية امتدت ستة أشهر، عمدت خلالها إدارة المسرح في الدائرة، إلى إجراء تدريبات مكثفة في اختصاصات التمثيل، والإخراج، لفائدة المدارس التي تقدمت للمشاركة في المهرجان، وأشرف على تلك الحصص التدريبية مختصون في المسرح المدرسي، وهم مجدي محفوظ، زينة ظروف، خليدة الشيباني، هامي بكار، ومنى سليمان.
وأعلنت أن الدورة الحالية تشهد مشاركة 61 عرضاً، يقدمها أكثر من 600 طالب وطالبة من المراحل المدرسية الثلاث، وأكثر من 150 معلماً ومعلمة في مدينة الشارقة، والمنطقتين الوسطى والشرقية، حيث سيتم تحكيم هذه العروض من قبل نخبة من المختصين والفاعلين في المجال المسرحي والتربوي.
*تنافس
وأشارت المعيني إلى أن لجان تحكيم المرحلة الأولى ستختار 5 عروض مسرحية من كل منطقة بواقع: عرض من الحلقة الأولى، وعرضين من الحلقة الثانية / بنين وبنات، وعرضين من المرحلة الثانوية / بنين وبنات، للتنافس على جوائز المرحلة الختامية، حيث ستشارك مدارس الشارقة بستة وعشرين عرضاً، وتتسابق هذه العروض في مرحلة تمهيدية خلال الفترة من الأول إلى الثامن من شهر مايو/ أيار، في مسرح معهد الشارقة للفنون المسرحية، وتتنافس هذه الأعمال أسوة بعروض المنطقتين الوسطى والشرقية على جوائز المهرجان التالية: جائزة أفضل تمثيل/ طلاب، وجائزة أفضل تمثيل/ طالبات، وجائزة أفضل تأليف مسرحي، وجائزة أفضل إخراج مسرحي، وجائزة الاستعراض والأداء التعبيري، وجائزة الأداء الجماعي المتميز، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، إضافة لجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل.
وأوضحت المعيني أن هنالك لجنة فنية سوف تحكم بين هذه العروض في مدينة الشارقة لانتقاء أفضلها للمرحلة الختامية، وتضم كلاً من الفنان إبراهيم سالم، والتربوية والإعلامية بدرية الشواب، والفنان محمد سعيد السلطي.
وقالت المعيني: «إن المسيرة المستمرة والمزدهرة لهذا المهرجان، بمقوماته الراسخة، وتجهيزاته المتطورة، وكفاءاته العالية، وبرامجه المتجددة والمتعددة، كل ذلك ضمن مشروع الشارقة الثقافي، الذي يضع الاهتمام بأجيال المستقبل في صميم الأولويات، ويسخِّر كل الوسائل والإمكانات لضمان وتعزيز كل ما يصقلهم نفسياً، وجسدياً، وفكرياً، ويحفزهم على الابتكار والتميز، والتقدم بخطى واثقة، ورؤية واضحة، في الطريق إلى الغد المُشرق»، وأضافت: «إذ نحتفل اليوم بتنظيم الدورة العاشرة لهذا المهرجان، نسجل اعتزازنا بذاكرته التي تختزن وتصون المئات من العروض، والورش، والمؤتمرات والصور، وبشبكة العلاقات الواسعة، والاستجابات البنّاءة، والمنهجية الفاعلة للتعاون والتكامل، التي خلقها المهرجان مع الجهات ذات الصلة بالقطاع، وكل تلك العناصر بلا شك تمثل الحافز والزاد لمواصلة المسير، واستشراف الطرق والآفاق البعيدة والجديدة».
بينما ذكرت علياء الزعابي، أن فعاليات المرحلة الأولى للمهرجان سوف تستهل في المنطقة الشرقية على مسرح مركز خورفكان الثقافي، الاثنين، الأول من مايو/ أيار، وتستمر ثمانية أيام بمشاركة 24عرضاً، وأكثر من 200 طالب وطالبة، وما يزيد على 80 معلماً ومعلمة، وتشرف على تقييم العروض وتحكيمها لجنة تحكيم تضم قامات إبداعية مختصة مكونة من الفنانين: عبد الله مسعود، اشجان، وإبراهيم القحومي.
وأشارت الزعابي إلى أن التحضيرات الخاصة بالمهرجان استمرت أكثر من ستة أشهر، أشرف عليها نخبة من المنشطين المسرحيين، مثل: هامي بكار، وخليدة الشيباني في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الإدارات التعليمية في المدارس.
وقالت الزعابي: «لقد تأسس هذا المهرجان ليكون ملتقى الإبداع المسرحي المدرسي السنوي، لذا يحفل في كل عام بتقديم العديد من العروض والأنشطة المصاحبة، ذات الأبعاد الثقافية والترفيهية والتعليمية الهادفة وسط أجواء عائلية مفعمة بروح المحبة الصادقة».
* حجر زاوية
من جانبه، ذكر صالح الطنيجي، أن المنطقة الوسطى سوف تشارك في هذه المرحلة التمهيدية من المهرجان بـ11 مدرسة، بمجموع مدرستين حلقة أولى، ومدرستين حلقة ثانية بنات، و4 مدارس حلقة ثانية بنين، ومدرسة ثانوي بنات، ومدرستين ثانوي بنين، بمشاركة ما يقارب 40 معلماً ومعلمة، و115 طالباً وطالبة كما ستكون هناك عروض مصاحبة تتخلل المهرجان.
وقال الطنيجي: «تأتي هذه الدورة من المهرجان مؤكدة أن العمل المسرحي يمثل حجر الزاوية، ليس لبناء مستقبل مسرحي واعد للطلاب وحسب، بل ولتأسيس حراك اجتماعي على دعائم ثقافية وقيمية أكثر صلابة ورسوخاً؛ فهؤلاء الطلاب هم معامل الإبداع، وبُناة المستقبل، ولأهمية مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، ولإيمان إدارة المسرح بدوره الفعال، ورغبة منها في أن تشارك جميع المدارس في هذه التظاهرة الإبداعية، بدأت الزيارات التعريفية للمدارس من قبل المنشطين المسرحيين منذ شهر سبتمبر/ أيلول المنصرم، وتعاقبت الزيارات واللقاءات والتدريبات إلى يومنا هذا، حيث يولد الإبداع على خشبة مسارحنا».
تنطلق، الاثنين المقبل، المرحلة التمهيدية من الدورة العاشرة لـ«مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي» بمشاركة 61 عرضاً تمثل المدارس الحكومية في مدينة الشارقة، المنطقة الوسطى، والمنطقة الشرقية، وتستمر الفعاليات حتى 18 مايو/ أيار المقبل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته إدارة المسرح في دائرة الثقافة، ، بحضور أحمد الرحيمة مدير الإدارة، وتحدث فيه كل من مريم المعيني المنسق العام للمهرجان، وعلياء الزعابي منسق المهرجان في المنطقة الوسطى، وصالح الطنيجي منسق المنطقة الشرقية.
وذكرت مريم المعيني أن الدورة العاشرة من المهرجان، تأتي بعد فترة تحضيرية امتدت ستة أشهر، عمدت خلالها إدارة المسرح في الدائرة، إلى إجراء تدريبات مكثفة في اختصاصات التمثيل، والإخراج، لفائدة المدارس التي تقدمت للمشاركة في المهرجان، وأشرف على تلك الحصص التدريبية مختصون في المسرح المدرسي، وهم مجدي محفوظ، زينة ظروف، خليدة الشيباني، هامي بكار، ومنى سليمان.
وأعلنت أن الدورة الحالية تشهد مشاركة 61 عرضاً، يقدمها أكثر من 600 طالب وطالبة من المراحل المدرسية الثلاث، وأكثر من 150 معلماً ومعلمة في مدينة الشارقة، والمنطقتين الوسطى والشرقية، حيث سيتم تحكيم هذه العروض من قبل نخبة من المختصين والفاعلين في المجال المسرحي والتربوي.
*تنافس
وأشارت المعيني إلى أن لجان تحكيم المرحلة الأولى ستختار 5 عروض مسرحية من كل منطقة بواقع: عرض من الحلقة الأولى، وعرضين من الحلقة الثانية / بنين وبنات، وعرضين من المرحلة الثانوية / بنين وبنات، للتنافس على جوائز المرحلة الختامية، حيث ستشارك مدارس الشارقة بستة وعشرين عرضاً، وتتسابق هذه العروض في مرحلة تمهيدية خلال الفترة من الأول إلى الثامن من شهر مايو/ أيار، في مسرح معهد الشارقة للفنون المسرحية، وتتنافس هذه الأعمال أسوة بعروض المنطقتين الوسطى والشرقية على جوائز المهرجان التالية: جائزة أفضل تمثيل/ طلاب، وجائزة أفضل تمثيل/ طالبات، وجائزة أفضل تأليف مسرحي، وجائزة أفضل إخراج مسرحي، وجائزة الاستعراض والأداء التعبيري، وجائزة الأداء الجماعي المتميز، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، إضافة لجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل.
وأوضحت المعيني أن هنالك لجنة فنية سوف تحكم بين هذه العروض في مدينة الشارقة لانتقاء أفضلها للمرحلة الختامية، وتضم كلاً من الفنان إبراهيم سالم، والتربوية والإعلامية بدرية الشواب، والفنان محمد سعيد السلطي.
وقالت المعيني: «إن المسيرة المستمرة والمزدهرة لهذا المهرجان، بمقوماته الراسخة، وتجهيزاته المتطورة، وكفاءاته العالية، وبرامجه المتجددة والمتعددة، كل ذلك ضمن مشروع الشارقة الثقافي، الذي يضع الاهتمام بأجيال المستقبل في صميم الأولويات، ويسخِّر كل الوسائل والإمكانات لضمان وتعزيز كل ما يصقلهم نفسياً، وجسدياً، وفكرياً، ويحفزهم على الابتكار والتميز، والتقدم بخطى واثقة، ورؤية واضحة، في الطريق إلى الغد المُشرق»، وأضافت: «إذ نحتفل اليوم بتنظيم الدورة العاشرة لهذا المهرجان، نسجل اعتزازنا بذاكرته التي تختزن وتصون المئات من العروض، والورش، والمؤتمرات والصور، وبشبكة العلاقات الواسعة، والاستجابات البنّاءة، والمنهجية الفاعلة للتعاون والتكامل، التي خلقها المهرجان مع الجهات ذات الصلة بالقطاع، وكل تلك العناصر بلا شك تمثل الحافز والزاد لمواصلة المسير، واستشراف الطرق والآفاق البعيدة والجديدة».
بينما ذكرت علياء الزعابي، أن فعاليات المرحلة الأولى للمهرجان سوف تستهل في المنطقة الشرقية على مسرح مركز خورفكان الثقافي، الاثنين، الأول من مايو/ أيار، وتستمر ثمانية أيام بمشاركة 24عرضاً، وأكثر من 200 طالب وطالبة، وما يزيد على 80 معلماً ومعلمة، وتشرف على تقييم العروض وتحكيمها لجنة تحكيم تضم قامات إبداعية مختصة مكونة من الفنانين: عبد الله مسعود، اشجان، وإبراهيم القحومي.
وأشارت الزعابي إلى أن التحضيرات الخاصة بالمهرجان استمرت أكثر من ستة أشهر، أشرف عليها نخبة من المنشطين المسرحيين، مثل: هامي بكار، وخليدة الشيباني في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الإدارات التعليمية في المدارس.
وقالت الزعابي: «لقد تأسس هذا المهرجان ليكون ملتقى الإبداع المسرحي المدرسي السنوي، لذا يحفل في كل عام بتقديم العديد من العروض والأنشطة المصاحبة، ذات الأبعاد الثقافية والترفيهية والتعليمية الهادفة وسط أجواء عائلية مفعمة بروح المحبة الصادقة».
* حجر زاوية
من جانبه، ذكر صالح الطنيجي، أن المنطقة الوسطى سوف تشارك في هذه المرحلة التمهيدية من المهرجان بـ11 مدرسة، بمجموع مدرستين حلقة أولى، ومدرستين حلقة ثانية بنات، و4 مدارس حلقة ثانية بنين، ومدرسة ثانوي بنات، ومدرستين ثانوي بنين، بمشاركة ما يقارب 40 معلماً ومعلمة، و115 طالباً وطالبة كما ستكون هناك عروض مصاحبة تتخلل المهرجان.
وقال الطنيجي: «تأتي هذه الدورة من المهرجان مؤكدة أن العمل المسرحي يمثل حجر الزاوية، ليس لبناء مستقبل مسرحي واعد للطلاب وحسب، بل ولتأسيس حراك اجتماعي على دعائم ثقافية وقيمية أكثر صلابة ورسوخاً؛ فهؤلاء الطلاب هم معامل الإبداع، وبُناة المستقبل، ولأهمية مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، ولإيمان إدارة المسرح بدوره الفعال، ورغبة منها في أن تشارك جميع المدارس في هذه التظاهرة الإبداعية، بدأت الزيارات التعريفية للمدارس من قبل المنشطين المسرحيين منذ شهر سبتمبر/ أيلول المنصرم، وتعاقبت الزيارات واللقاءات والتدريبات إلى يومنا هذا، حيث يولد الإبداع على خشبة مسارحنا».
