دبي: «الخليج»
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، و«اتصالات من e&»، و«دو»، و«إنفرا إكس»، و«كوانراي»، و«إتش تي سي»، و«ليدرا»، و«هواوي»، المختبر المفتوح للجيل الخامس والنصف 5.5G OpenLab على هامش «قمة سامينا لقادة الاتصالات» في دبي.
وقال المهندس محمد الرمسي، نائب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية لقطاع الاتصالات في الإمارات: «إن توفير بيئة تنظيمية سليمة يعد أمراً بالغ الأهمية لتبنّي إمكانات شبكة الجيل الخامس والنصف 5.5G بالكامل، لذا اتخذت دولة الإمارات خطوات عدة، بما في ذلك إنشاء بيئة الحماية التنظيمية لتقنية المعلومات والاتصالات، وتتطور التقنيات وتتجدد وتفرض تحديات كبيرة، لكنها تتيح في الوقت ذاته فرصاً أكبر، ولا شك في أن النقاشات في هذا الصدد ستسفر عن رؤى ذات صلة وقابلة للتنفيذ حول كيفية الاستفادة من هذه التقنية لدفع التنمية المستدامة والابتكار الرقمي في دولة الإمارات، والعالم».
وأشار ستيفن يي، الرئيس الإقليمي لشركة هواوي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إلى أنه من الضروري الاستثمار باستمرار في البنية التحتية للاتصالات والأجيال المتقدمة من الشبكات مثل الجيل الخامس والنصف 5.5G، وإعطاء الأولوية لطرق الاستخدام الخضراء المستدامة، وكذلك استمرار التعاون في مجال تعزيز المواهب الرقمية المحلية.
وأكد مارتن كرينر، مدير عام الرابطة العالمية للنطاق العريض، أن الرابطة تجمع بين مقدمي الخدمات والموردين والمستخدمين والمستثمرين والحكومات لإزالة الحواجز والمعوقات والمساعدة على تحقيق الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لـمجتمع 10Giga للمنطقة».
وقال راشد الأحمدي، مدير العمليات بشركة InfraX: «ستعالج تقنية الجيل الخامس والنصف التي تتمتع بعشرة أضعاف قدرات شبكات الجيل الخامس الفجوات التقنية الحالية وتعمل على تمكين مختلف الخدمات الرقمية في صناعة شبكات الطاقة».
واستضافت هواوي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ومجلس «سامينا» للاتصالات قمة قادة شبكات الجيل الخامس والنصف (5.5G) تحت شعار « 10غيغابت في الثانية، المضي قدماً نحو عصر 5.5G»، وتعتبر هذه الشبكات التحديث الأساسي لشبكة الجيل الخامس، في الوقت الذي لا تزال فيه شبكة الجيل السادس 6G في طور الدراسة المبكرة، حيث يتوقع أن توفر إمكانات تجارية أكثر بـ 100 مرة مع تجربة شبكة أفضل بعشر مرات من 5G.
