عادي
اطلع على مشاريع المؤسسة الإنسانية المبتكرة والمستدامة

أحمد بن محمد: «أوقاف دبي» نموذج عالمي في التراحم والتماسك

20:48 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

 أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، أرست دعائم الوقف كشريك فاعل في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة والمستدامة، وتمكين مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي من المساهمة في تعزيز رفاهية المجتمع بمختلف شرائحه، خاصة القصّر، وتقديم الدعم للفئات المستفيدة ليكون الجميع جزءاً من عملية البناء المستمر للوطن في نموذج عالمي للتراحم والتماسك والتآلف بين جميع فئات المجتمع.

الصورة
سس

 جاء ذلك خلال زيارة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس الخميس، لمقر مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، حيث اطّلع سموه على خططها وبرامجها الخيرية ومبادراتها الإنسانية ومشاريعها الاستثمارية، مشيداً بدورها في وضع دبي على خارطة ريادة مجالات العمل الوقفي المتميز والمبتكر.

الصورة
ششش

 وقال سموه: «نقدّر حرص المؤسسة على الحفاظ على ديمومة أصول الواقفين وتحقيق الريادة في العمل الخيري وتنوع استثماراته، ووضع رعاية مصالح أبنائنا القصّر، وتنمية استثماراتهم في أولويات عمل المؤسسة، ما كان له أثره في فتح باب المشاركة أمام الجميع، وبمختلف وسائل وأشكال الاستثمار للمشاركة في تأصيل دور الوقف ومردوده الإيجابي».

 وأضاف سموه: «المجتمع الإماراتي محب للخير والعطاء، ومن المهم تعزيز هذه القيم في إطار عمل استثماري خيري ومعاصر، يسهم في تنمية المنافع وتعظيم الإيرادات في منهج عمل وقفي مستدام، يشارك في تنمية قطاعات التعليم والصحة وتقديم الرعاية الاجتماعية ودعم مختلف القطاعات الحيوية في المجتمعات».

 واستمع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أثناء الزيارة التي كان في استقباله فيها عيسى الغرير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، وعلي محمد المطوع الأمين العام للمؤسسة، إلى تقرير موجز عن أبرز المشاريع الوقفية والمبادرات الخيرية التي تتبناها المؤسسة، وأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز ثقافة الابتكار في العمل الوقفي وتطوير قطاع الوقف ومنتجاته في إطار عمل مؤسسي معاصر.

 وتفقد سموه خلال الزيارة إدارات المؤسسة، حيث اطلع على خدمات ونماذج من المنتجات الوقفية المبتكرة، بما في ذلك جهاز «خبز السبيل»، كما استمع سموه إلى شرح حول مبادرات المؤسسة في مجال الصحة والتعليم والشؤون الإسلامية والاجتماعية، ومشاريع البر والتقوى.

 كما التقى سموه، عدداً من القصّر الذين تشرف المؤسسة على تعليمهم وإدارة شؤونهم المالية، في إطار جهود المؤسسة في تقديم يد العون لطلاب العلم، والطلبة المحتاجين خاصة المتفوقين منهم.

 وفي نهاية الزيارة التُقطت لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، صورة تذكارية مع فريق عمل المؤسسة، وعدد من المسؤولين عن العمل الوقفي في دبي.

 وتعد مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي من المؤسسات الرائدة في مجالات العمل الوقفي على المستوى العربي، وتدير استثمارات عقارية ومالية خيرية مستدامة يعود ريعها لدعم القطاعات الحيوية في المجتمع، ومساندة الفئات محدودة الدخل، حيث تجاوزت الأصول الوقفية للمؤسسة 8.8 مليار درهم بنهاية عام 2022.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/25v4krdu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"