عادي
ست جامعات محلية ستشارك في تنفيذها

هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تدعم 14 مشروعاً بحثياً ب 6.65 مليون درهم

15:18 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة عن تقديم مبلغ 6.65 مليون درهم إماراتي، لدعم 14 مشروعاً بحثياً ضمن استراتيجيتها الخاصة بإعداد منظومة شاملة للبحوث والدراسات، بهدف تعزيز إسهامات البحث العلمي في قطاع تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي، وتوفير الموارد الكافية للنظام البحثي المتعلق بتنمية الطفولة المبكرة، بما في ذلك التمويل المالي والقوى العاملة اللازمان لضمان إجراء أبحاث عالية الجودة، وتركز المنح، التي سيتم تقديمها هذا العام وللعام الثاني على التوالي، على توفير أدلة علمية وحلول عملية قابلة للتنفيذ، تسهم في تطوير برامج وسياسات تنمية الطفولة المبكرة، بما يتناسب مع الثقافة المحلية.
وستشارك ست جامعات محلية في تنفيذ هذه المشاريع، وهي جامعة الإمارات، وجامعة نيويورك أبوظبي، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وجامعة الشارقة، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وجامعة برمنجهام – دبي، وتهدف المشاريع البحثية إلى دعم تطوير برامج وسياسات قائمة على الأدلة، لتمكين الأطفال الصغار وأسرهم في أبوظبي، وضمان وصولهم إلى أفضل الموارد والخدمات.
وتركز المشاريع البحثية، التي سيتم تمويلها هذا العام، على تقييم المعرفة والعادات والسلوكيات الصحية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات ومقدمي الرعاية المسؤولين عنهم، بما في ذلك التغذية والنوم والنشاط البدني وغيرها من السلوكيات، ودراسة جودة العاملين في قطاع تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي، بما في ذلك مهاراتهم ومؤهلاتهم وظروف تدريبهم وشروط توظيفهم، مع التركيز على مجالات الرعاية والتعليم المبكرين، والصحة والتغذية، والدعم الأسري، وحماية الطفل، إلى جانب دراسة تأثير الآباء على نمو ورفاهية أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات في إمارة أبوظبي.
وأكد الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في الهيئة، الحرص على دعم وتمكين الباحثين والأكاديميين المتخصصين في مجال تنمية الطفولة المبكرة من جميع أنحاء دولة الإمارات، وكذلك التزام الهيئة بتطوير قطاع تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي، من خلال تطوير البحوث التي تسهم في توجيه السياسات والممارسات ذات الصلة بالقطاع، وتؤثر بشكل إيجابي في حياة الأطفال والأسر في إمارة أبوظبي وتضمن رفاهيتهم.
وأشار الحمادي إلى أن برنامج الهيئة السنوي للمنح البحثية في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، يعكس التزام حكومة أبوظبي بدعم بحوث تنمية الطفولة المبكرة، ويجسد هدف الهيئة الرامي إلى تعزيز المعرفة والبحوث القائمة على الأدلة التي تسهم في تطوير الأطر القانونية والتنظيمية، وزيادة الاستفادة من الأدلة البحثية التي من شأنها دعم تطوير سياسة البحث والابتكار في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، وصولاً إلى تحقيق أفضل النتائج للأطفال والأسر والمجتمع.
وإضافة إلى المنح البحثية التي تمولها الهيئة خلال برنامجها الخاص بالمنح السنوية، تدعم الهيئة مجموعة من البحوث التي يتم إجراؤها حول الموضوعات المهمة التي تؤثر في حياة الأطفال الصغار، والمنظومة التي تدعمهم من خلال البحث الأكاديمي، من بينها سلسلة دراسات تركز على الحصول على موافقة الأطفال، وهي منحة بحثية مدتها ثلاث سنوات، تسلط الضوء على آراء الأطفال في بحوث تنمية الطفولة المبكرة، من خلال الحصول على موافقتهم للمشاركة في البحوث وضمان الترحيب بوجهات نظرهم وأخذها في الاعتبار، إلى جانب عدد من الموضوعات المهمة.
وقالت حمدة السويدي، رئيس قسم البحوث في الهيئة: «نؤمن بسماع صوت الطفل في الاعتبار، أثناء تنفيذ البحوث وتطوير السياسات التي ستؤثر في رفاههم ومستقبلهم، وسيمكننا هذا المشروع الرائد من تسليط الضوء على آراء الأطفال وتوفير الأمان والحماية لهم عند المشاركة في بحوث ودراسات تنمية الطفولة المبكرة، بما يسهم في الوصول إلى بيانات عالية الجودة ونتائج أكثر فعالية».
كما أعربت كيري آن لينش، نائبة رئيس قسم السنوات المبكرة في مدرسة خاصة، عن سعادتها لإتاحة الفرصة للأطفال للمشاركة في البحث، مشيرة إلى أنه يمكن للأطفال التفاعل مع الأشخاص الكبار غير المألوفين بالنسبة إليهم بطريقة آمنة، من خلال المشاركة في الدراسات البحثية، ما يعزز ثقتهم ويطور مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.
ومن جهتها دعت الدكتورة عفت البرازي، الأستاذ المساعد في مجال تعزيز الصحة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، جميع شرائح المجتمع في أبوظبي إلى دعم المشاريع البحثية للهيئة. وللمشاركة في الدراسات البحثية التي تمولها الهيئة، يرجى زيارة www.eca.gov.ae/research.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3udjt53d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"