دبي: خنساء الزبير
عبر العملاق الياباني «سوفت بنك» عن شدة لومه الأربعاء، مخاطباً وكالة «إس آند بي غلوبال راتينغ» بعد أن خفضت تصنيفه الائتماني.
وقال البنك: إن إدارته المالية الدفاعية الصارمة خلال العام الماضي، قد عززت من مركزه المالي بشكل لم يسبق له مثيل؛ وقال أيضاً إن سلامته المالية لم يتم تقييمها بشكل صحيح ووصف هذا الأمر بالمؤسف للغاية، ووعد بإعادة النقاش مع الوكالة.
كانت «إس آند بي غلوبال راتينغ»؛ قد خفضت الثلاثاء تصنيف البنك من «BB +» إلى «BB» والذي يعتبر التصنيف الائتماني لأي شركة في درجة «مضاربة» أو «غير مرغوب فيها».
وأغلقت أسهم البنك على انخفاض بنسبة 2.3% في طوكيو الأربعاء.
وكان البنك قد تحول على مدار الأعوام القليلة الماضية إلى أحد أكبر مستثمري التكنولوجيا في العالم حيث ضخ مليارات الدولارات في بعض أكبر شركات التكنولوجيا بما في ذلك «أوبر»، من خلال صندوقي «رؤية» التابعين له. ويستثمر البنك بشكل أساسي في الشركات غير المدرجة في البورصة.
ونظراً لتراجع أسهم التكنولوجيا وسط ظروف ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً؛ سجل «رؤية» خسارة قياسية بلغت 4.3 تريليون ين ياباني (3.1 مليار دولار) للسنة المالية المنتهية في 31 مارس/ آذار عندما انخفضت تقييمات الأعمال.
وخفض البنك حصته في شركة «علي بابا» للتجارة الإلكترونية الصينية، والتي احتفظ بها لأكثر من عقدين. والهدف من ذلك هو دعم الميزانية العمومية للبنك، حيث تعهدت إدارته للقيام بدور «الدفاعية» وأن تكون أكثر حكمة في استراتيجيتها الاستثمارية.
وتجادل وكالة التصنيف، بأن صناديق رؤية أصبحت منكشفة بشكل كبير على أسهم الشركات غير المدرجة، المتقلبة بشكل كبير، نتيجة بيع أسهم علي بابا المدرجة في كل من الولايات المتحدة وهونغ كونغ.
وقال البنك، إن الوكالة لم تأخذ في الاعتبار مركزها النقدي الذي ارتفع إلى 5.1 تريليون ين في السنة المالية المنتهية في 31 مارس/ آذار، مقابل 2.3 تريليون في نفس الفترة من عام 2022.
وقال أيضاً إنه تجدر الإشارة إلى أن تقييمها لنسبة الأصول المدرجة يستبعد النقد والودائع، وما إلى ذلك (5.1 تريليون ين ياباني)، وهي الأصول الأكثر سيولة.
عبر العملاق الياباني «سوفت بنك» عن شدة لومه الأربعاء، مخاطباً وكالة «إس آند بي غلوبال راتينغ» بعد أن خفضت تصنيفه الائتماني.
وقال البنك: إن إدارته المالية الدفاعية الصارمة خلال العام الماضي، قد عززت من مركزه المالي بشكل لم يسبق له مثيل؛ وقال أيضاً إن سلامته المالية لم يتم تقييمها بشكل صحيح ووصف هذا الأمر بالمؤسف للغاية، ووعد بإعادة النقاش مع الوكالة.
كانت «إس آند بي غلوبال راتينغ»؛ قد خفضت الثلاثاء تصنيف البنك من «BB +» إلى «BB» والذي يعتبر التصنيف الائتماني لأي شركة في درجة «مضاربة» أو «غير مرغوب فيها».
وأغلقت أسهم البنك على انخفاض بنسبة 2.3% في طوكيو الأربعاء.
وكان البنك قد تحول على مدار الأعوام القليلة الماضية إلى أحد أكبر مستثمري التكنولوجيا في العالم حيث ضخ مليارات الدولارات في بعض أكبر شركات التكنولوجيا بما في ذلك «أوبر»، من خلال صندوقي «رؤية» التابعين له. ويستثمر البنك بشكل أساسي في الشركات غير المدرجة في البورصة.
ونظراً لتراجع أسهم التكنولوجيا وسط ظروف ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً؛ سجل «رؤية» خسارة قياسية بلغت 4.3 تريليون ين ياباني (3.1 مليار دولار) للسنة المالية المنتهية في 31 مارس/ آذار عندما انخفضت تقييمات الأعمال.
وخفض البنك حصته في شركة «علي بابا» للتجارة الإلكترونية الصينية، والتي احتفظ بها لأكثر من عقدين. والهدف من ذلك هو دعم الميزانية العمومية للبنك، حيث تعهدت إدارته للقيام بدور «الدفاعية» وأن تكون أكثر حكمة في استراتيجيتها الاستثمارية.
وتجادل وكالة التصنيف، بأن صناديق رؤية أصبحت منكشفة بشكل كبير على أسهم الشركات غير المدرجة، المتقلبة بشكل كبير، نتيجة بيع أسهم علي بابا المدرجة في كل من الولايات المتحدة وهونغ كونغ.
وقال البنك، إن الوكالة لم تأخذ في الاعتبار مركزها النقدي الذي ارتفع إلى 5.1 تريليون ين في السنة المالية المنتهية في 31 مارس/ آذار، مقابل 2.3 تريليون في نفس الفترة من عام 2022.
وقال أيضاً إنه تجدر الإشارة إلى أن تقييمها لنسبة الأصول المدرجة يستبعد النقد والودائع، وما إلى ذلك (5.1 تريليون ين ياباني)، وهي الأصول الأكثر سيولة.
