مع تجاوز القيمة السوقية لشركة «أبل» 3 تريليونت دولار، الجمعة، باتت «أبل» تنافــس اقتصادات الدول عالمياً. وعلى سبيل القياس لمعرفة ما الحجم الذي نتحدث عنه هنا، فإنه بالمقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي للدول، تكون «أبل» في المرتبة الخامسة بين الاقتصادات الكبرى.
ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الأمريكي في 2022 حوالي 20.9 تريليون دولار، وتأتي الصين ثانية بناتج محلي إجمالي 14.72 تريليون دولار، فاليابان 5.06 تريليون دولار، وألمانيا 3.85 تريليون دولار.
إقرأ أيضاً:
بينما تفوقت القيمة السوقية لـ«أبل» على كل من اقتصاد بريطانيا الذي يبلغ 2.67 تريليون دولار، واقتصاد الهند 2.66 تريليون دولار، وفرنسا عند 2.63 تريليون دولار، وناتج إيطاليا الإجمالي البالغ 1.89 تريليون دولار.
وأصبحت «أبل» أول شركة متداولة تغلق يوم تداول بقيمة سوقية فوق 3 تريليونات دولار، مما يمثل علامة فارقة أخرى لقوة تقنية أعادت تشكيل المجتمع من خلال مجموعة من المنتجات التي تحقق أرباحا مذهلة.
وأغلقت أسهم «أبل» على ارتفاع 2.3% عند 193.97 دولار، الجمعة، لتصل قيمتها السوقية إلى 3.04 تريليون دولار. وكانت الشركة أول مرة سجلت هذا السقف في يناير / كانون الثاني 2022، ولكنها لم تغلق الجلسة يومها عند الرقم الذهبي.
و«أبل» واحدة من شركات التكنولوجيا، بما في ذلك «مايكروسوفت» وصانع الرقائق «إنفيديا» Nvidia، التي ساعدت في دفع «إس آند بي» إلى مكاسب تقارب 16% في النصف الأول من العام. كذلك، ارتفع ناسداك 31.7% محققا أفضل نصف أول منذ العام 1983. من جهته، أضاف مؤشر داو جونز مكاسب متواضعة بنسبة 3.8% فقط في النصف الأول.
