عادي

تعرّف إلى مخاطر حروق الشمس وأثرها على المدى البعيد

20:55 مساء
قراءة دقيقتين
الدكتورة ميغا توليفسون

أبوظبي: «الخليج»

تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة ميغا توليفسون اختصاصية الأمراض الجلدية لدى الأطفال في مايو كلينك قائلة: يمكن لحروق الشمس أن تكون مؤلمة للغاية، ويمكن أن تكون تمهيداً للإصابة بعدوى إذا كانت شديدة، وبرغم الاعتقاد السائد بأن حروق الشمس هي مشكلات قصيرة الأمد فإن هناك أيضاً مخاطر طويلة الأمد للتعرّض لأشعة الشمس.

وتضيف: الرضّع أكثر عرضة لحروق الشمس من الأطفال الأكبر سناً، وتزيد أهمية حمايتهم من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، وتُعد الحماية من أشعة الشمس في العشرين عاماً الأولى من العمر هي الأهم للوقاية من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل.

وتوضح الدكتورة توليفسون: "كلما زاد تعرض الطفل للأشعة فوق البنفسجية -خاصةً إذا بدأ هذا التعرض في سن صغيرة - زاد تعرضه لحروق الشمس، وارتفع خطر الإصابة بسرطان الجلد في مرحلة لاحقة من الحياة". وبالنسبة للرضع، من الأفضل تجنب ساعات الذروة الشمسية من الساعة 10 صباحاً حتى 4 عصراً، وإذا لم يكن ذلك ممكناً فاحجب الطفل بمظلة أو ملابس ذات أكمام طويلة وقبعة.

وتؤكد على ضرورة وضع مستحضر واقٍ من الشمس على المناطق المكشوفة من الجلد، وتوصي بأن يستخدم الآباء في هذا العمر مستحضرات واقية من الشمس تحتوي على حاصرات فيزيائية بدلاً من الحاصرات الكيميائية؛ لأنها أفضل للبشرة الحساسة، ويجب البحث عن ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك عند اختيار المستحضر الواقي من الشمس للأطفال الصغار، مع إعادة وضع المستحضر الواقي من الشمس كل ساعتين، أو بعد التعرق، أو السباحة مباشرةً.

وتشير إلى أن سرطان الجلد خامس أكثر الأنواع شيوعاً في العالم، ولا يحتاج الأمر أكثر من الإصابة بحرق شمسي ينتج عنه ظهور فقاعات على الجلد في فترة الطفولة أو المراهقة لمضاعفة فرصة الإصابة بورم ميلانيني في مرحلة لاحقة من الحياة، وذلك وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الجلد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3m2ebm7y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"