عادي

ينفق 2700 دولار ويدعي تعرضه للاختطاف

15:52 مساء
قراءة دقيقتين
إعداد: محمد عزالدين
يواجه البرازيلي رودريجو بارسيلوس دي أوليفيرا، محامي من ريو دي جانيرو،عدة تهم، بعد إبلاغ الشرطة بمزاعم أنه تعرض للاختطاف واستخدام بطاقته الائتمانية في أحد مراكز التسوق بقيمة 2700 دولار.
وحاول وليفيرا إلغاء جميع المشتريات، مدعياً أن بطاقته الائتمانية سرقت تحت تهديد السلاح، ومع ذلك، رفض البنك طلبه، لأن الرمز السري كان صحيحاً في كل مرة.
وذهب أوليفيرا لمركز الشرطة للإبلاغ عن جريمة خطرة، وأبلغ عن تعرضه للاختطاف في وقت سابق من ذلك اليوم عندما كان يقود سيارته على طريق أفينيدا داس أم أوشريكاس، اقترب منه رجلان مسلحان على دراجة نارية وأجبراه على التوقف في موقف السيارات في مركز بارا للتسوق في الجانب الغربي من ريو، وأخذ أحد الرجال بطاقته الائتمانية وقضى 5 ساعات في التسوق، بينما احتجزه الآخر تحت تهديد السلاح.
وأعطى الرجل الرقم السري للبطاقة واستخدمها إلى الحد الذي حدده البنك. ثم غادر الخاطفان مع المنتجات المشتراة ومجوهراته وهاتفه ومحفظته وخاتم زفافه.
وشرعت شرطة ريو دي جانيرو في التحقيق على الفور على ضوء الاتهامات الخطيرة، وكان أول ما فعلوه هو التحقق من كاميرات المراقبة في المركز التجاري للتعرف إلى مستخدم بطاقة ائتمان المحامي، ووجدوا أن أوليفيرا يتجول في مركز التسوق وهاتفه الخلوي في يده وقام بعمليات شراء ببطاقته الائتمانية في 11 متجراً مختلفاً، بما في ذلك سوبر ماركت ومتجر اكسسوارات للدراجات النارية وأخصائي بصريات ومتجر أحذية ومتجر ملابس.
واعترف أوليفيرا باختلاق قصة الاختطاف، مدعياً أنه لجأ إلى الكذب بسبب الصعوبات المالية التي يواجهها. ويواجه اتهامات بالاختلاس وفتح بلاغ كاذب.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nhb8ab63

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"