عادي

لتجنب الاضطرابات.. رئيس السنغال لن يترشح لولاية ثالثة

00:38 صباحا
قراءة دقيقتين
5246638

دكار - أ ف ب

أكد الرئيس السنغالي ماكي سال، الجمعة، أن إعلانه عدم الترشح لولاية ثالثة في انتخابات 2024، غايته تفادي وقوع اضطرابات في بلده.

ووضع سال حداً لأشهر من الترقب، بإعلانه الاثنين، أنه لن يترشح في الانتخابات المقرر إجراؤها في فبراير/شباط 2024.

وقال في حوار مع جريدة «لوموند» الفرنسية، الجمعة: «السبب الوحيد الذي كان سيدفعني إلى الترشح لولاية جديدة هو تعرض البلد إلى تهديد خطير لاستقراره. لكن هذا التهديد لم يحدث». وأكد في المقابلة، أنه لم يكن «تحت ضغط» ليعلن قراره بعدم الترشح.

وأضاف: «التوترات السياسية في الأشهر الأخيرة لا علاقة لها بمسألة الولاية الثالثة. جذور المشكلة قضية قانونية».

والاضطرابات بشأن الحكم الذي اعتبره المتظاهرون تمهيداً لترشح سال لولاية ثالثة، خلّفت 16 قتيلاً، وفق السلطات.

ولاحظ الرئيس السنغالي، أن مرتكبي العنف لديهم شركاء حاولوا زعزعة استقرار السنغال، مشيراً إلى حزب «فرنسا الأبية» اليساري المعارض الذي أيد الاحتجاجات، معتبراً ذلك «تدخلاً غير مقبول». واعتبر أنه من غير المهذّب تكليف باريس في مارس/آذار مستشاراً من الرئاسة مقابلة المعارض عثمان سونكو.

وأضاف سال، أنه يود أن يضع نفسه في خدمة إفريقيا والعالم، بعد تركه منصبه. وقال: «يجب أن نصلح أنظمة الحوكمة العالمية، وإلا فإننا نحن الأفارقة، مهما حاولنا، لن نبلغ غايتنا. مؤسسات بريتون وودز أنشئت بعد عام 1945 عندما لم نكن دولاً ذات سيادة».

وانتخب سال عام 2012 لمدة سبع سنوات، وعدّل الدستور عام 2016 قبل إعادة انتخابه عام 2019 لمدة خمس سنوات.

وشهدت السنغال أسوأ اضطرابات، بعدما حكم على المعارض عثمان سونكو في الأول من يونيو/حزيران الماضي، بالسجن عامين بسبب فضيحة أخلاقية، وهو حكم يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yvzvmvb9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"