عادي
حددتها «التنمية الأسرية» لحل مشكلة غياب دور الوالدين

6 أنشطة لمشاركة أولياء الأمور في تعليم أبنائهم

16:56 مساء
قراءة دقيقتين
أنشطة لمشاركة أولياء الأمور في تعليم أبنائهم

أبوظبي: ميثاء الكتبي

حدد التنمية الأسرية في أبوظبي 6 أنشطة لمشاركة أولياء الأمور في تعليم أبنائهم، لحل مشكلة غياب دور الوالدين، تشمل «الرعاية الأبوية هي توفير الوالدين لأبنائهم، والتواصل، والتطوع، والتعلم في المنزل، واتخاذ القرار، والتعاون من مؤسسات المجتمع».

وأضافت أن نشاط الرعاية الأبوية يتطلب توفير: البيئة المنزلية الجيدة التي تدعم التعلم، والأمن النفسي، والرعاية الصحية، والتغذية الملائمة، وتنمية السلوك والقيم والأخلاق، وأساليب التربية والتنشئة الإيجابية، والنصح والوعي بأهمية التعليم لتهيئة الطفل للحياة المدرسية وتؤسس شخصيته وسلوكه ودافعيته نحو التعلم.

وأكدت أهمية التواصل بين أولياء الأمور والمعلمين، للحصول على معلومات تتعلق بتحصيل الطفل وسلوكه وأدائه في الاختبارات وميوله واهتماماته وغيرها، حيث يتم التواصل عبر الزيارات المدرسية، واليوم المفتوح، والاتصالات الهاتفية، الرسائل والملاحظات، وينبغي أن يكون التواصل ذا اتجاهين، حيث إن المعلم يقدم معلومات لولي الأمر بشأن تحصيل الطفل أو سلوكياته داخل الصف، ولي الأمر يقدم للمعلم معلومات بشأن شخصية الطفل وميوله واهتماماته.

وأضافت أن نشاط التطوع يتضمن تطوع أولياء الأمور في الأنشطة التي تنظمها المدرسة كالمساهمة في الاحتفالات، والمسابقات الرياضية، والرحلات، والدعم المادي، وتوفير الخبرات.

وأضافت أن نشاط التعلم في المنزل بمساعدة أولياء الأمور يشمل: الواجبات المدرسية والمذاكرة، وعمل المشاريع والتجارب، القراءة والبحث، وتتضمن أيضاً مساعدة المدرسة لأولياء الأمور لتقديم الدعم التعليمي الكافي لأبنائهم، عبر: إرشاد أولياء الأمور لأفضل الطرائق والاستراتيجيات التي يمكنهم استخدامها أثناء تعليم أبنائهم في المنزل النصح بكيفية التغلب على المشكلات السلوكية أو التعليمية التي يواجهها المتعلمون والتعريف بالمناهج أو المشاريع التربوية الجديدة.

وتابعت أن نشاط اتخاذ القرار هو مشاركة أولياء الأمور في عملية اتخاذ القرار في المدرسة عبر: الانضمام إلى مجلس الآباء، والانضمام إلى مجلس إدارة المدرسة، وقيادة وتمثيل مجتمع أولياء الأمور.

وأضافت أن نشاط التعاون من مؤسسات المجتمع بالعلاقة التعاونية بين الأسرة لتنمية مهارات أولياء الأمور ورفع التحصيل العلمي والمهارات والقيم لدى المتعلمين، والمدرسة لتحديد واستغلال الموارد والخدمات في محيط المدرسة وتوظيفها لتطوير الخدمات المدرسية، ومؤسسات المجتمع المختلفة منها الصحي، الديني، الرياضي، الاجتماعي، العلمي، وغيرها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5cw58vmm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"