اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، النخب الغربية الحاكمة بإساءة استغلال مواقعها واحتكارها للسلطة، واعتبر أن الحقيقة أقوى سلاح ضد الدجل ولذلك أغلق الغرب «آر تي»،
جاء ذلك خلال اجتماع بوتين مع مجلس المراقبين للمؤسسة غير الربحية «روسيا- أرض الفرص».
وأشار بوتين، إلى أن الأعمال العسكرية في إقليم دونباس المنجمي شرقي أوكرانيا، لم تبدأ في فبراير/شباط 2022، وإنما عام 2014، حيث تابع: «أولئك الذين يفهمون هذا في الدول الأوروبية، وفي الولايات المتحدة أيضاً، لا يريدون مثل هذا التطور في الأحداث. إلا أن من يسمى بالنخب الحاكمة، في رأيي، اغتصبوا السلطة وأساؤوا استغلال مواقعهم واحتكارهم لها».
كما قال بوتين، إن الحقيقة هي أقوى وأشد سلاح ضد الأكاذيب والدعاية المشبعة بهذه الأكاذيب.
وأشار في كلمته، إلى التضييق الذي تعرضت له شبكة «روسيا اليوم» (آر تي) في الغرب. وأضاف: «في الواقع يتم في كل مكان، إغلاق مصدر المعلومات الوحيد الموجه إلى الجمهور الغربي. المقصود هنا (آر تي). يغلقون هذه القناة في كل مكان هناك ويخلقون العقبات أمامها لأنهم يخافون من الحقيقة، بما في ذلك من جانب الذين ينتمون إلى دول غربية والذين يعملون لصالح روسيا اليوم».
إلى جانب ذلك، تذكر الرئيس الروسي شبابه، حينما كان طالباً، وكان يحمل أجولة في محطة السكك الحديدية للحصول على أجر. وبينما كان المشارك إيليا شتوكمان، الفائز بمسابقة إدارة «قادة روسيا»،يحكي قصته بعد مغادرته البلاد بعد الجامعة عام 1998، وعمله حمالاً في مخبز، حتى وصل إلى مدير مشروع لشركة تكنولوجيا معلومات كبيرة. فرد بوتين: «المخبز ليس سيئاً.. أذكر حينما كنت طالباً، كنت أعمل بدوام جزئي عتالاً، وكنت أحمل الأجولة في محطة السكك الحديدية، ولم تعجبني هذه الوظيفة على الإطلاق». (وكالات)
