عادي

«الغرفة العربية البرازيلية».. 71 عاماً من التميّز

23:46 مساء
قراءة دقيقتين

دبي:«الخليج»

بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين على تأسيسها، احتفلت «الغرفة التجارية العربية البرازيلية» بمسيرتها الحافلة من التميّز في تعزيز الروابط والتعاون التجاري بين البرازيل والعالم العربي في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ومنذ تأسيسها في عام 1952، لعبت الغرفة دوراً مهماً في توطيد العلاقات بين العرب والبرازيليين من خلال التبادل التجاري، حيث اكتسبت مكانة بارزة بفضل جهودها الدؤوبة ورؤيتها الفريدة، ودورها الريادي في بناء علاقات تجارية متينة وتسهيل التبادل الاقتصادي.

وتحرص الغرفة على تنظيم المعارض واستضافة الوفود الاقتصادية وإقامة الفعاليات التجارية، فضلاً عن المشاركة في المؤتمرات الدولية، لتجسد بذلك التزامها بدعم الشراكات والاتفاقيات بين الدول العربية والبرازيل، وتطوير الفرص الناتجة عن التحالف الاستراتيجي بينهما.

وقال أوسمار شحفة، رئيس «الغرفة التجارية العربية- البرازيلية»: «نفخر في «الغرفة التجارية العربية- البرازيلية» بالإنجازات التي حققناها على مدى العقود السبعة الماضية، بفضل التزامنا باحتضان الرقمنة وتطوير حلول مبتكرة ترتقي بالنشاط التجاري وتحد من النفقات. وتمكنّا من خلال إنشاء منصة «Ellos» من إحداث ثورة في العمليات التجارية الرقمية، بفضل كفاءة هذه المنصة القائمة على ابتكارات البلوك تشين. ونعمل أيضاً على تطوير عدد من المبادرات، مثل مبادرة التخلي عن المعاملات الورقية التي انطلقت من الأردن والتي تهدف إلى التوسّع لتصل إلى مصر وغيرها من الدول العربية. ونتطلّع من خلال توظيف أحدث الابتكارات التكنولوجية إلى تعزيز التجارة وآفاق التعاون بين البرازيل والدول العربية».

وأضاف شحفة: «بهدف تطوير وتسهيل أعمالنا في المنطقة، قمنا بافتتاح مكاتب في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وسنفتتح قريباً مكتباً في المملكة العربية السعودية. ونحن على يقين بأن البرازيل والعالم العربي، سيحافظان على شراكتهما المتميزة التي استمرت على مدى السنوات على الرغم من التحديات».

وانعكست الجهود التي بذلتها الغرفة في سبيل تعزيز التعاون بين الطرفين إيجاباً على الأمن الغذائي العالمي، وأتاحت الفرص لرفع حجم التبادل التجاري والاستثماري، لاسيما على صعيد المنتجات الزراعية والغذائية وإنتاج الأسمدة. وفي هذا الصدد، عملت الدول العربية على الاستثمار في قطاع اللحوم البقرية المزدهر في البرازيل، ما أتاح فرصاً جديدة لتطوير شراكات ناجحة. وأسهمت في عمليات الإغاثة من الكوارث الطبيعية من خلال قبول تبرعات الدول العربية للبرامج الاجتماعية البرازيلية، وتقديم الدعم في الحالات الطارئة.

وإضافة إلى ذلك، أطلقت الغرفة، بالتعاون مع الوكالة البرازيلية لترويج الصادرات والاستثمارات (ApexBrasil)، مشروع «الحلال في البرازيل» الذي يهدف إلى تحويل الشركات البرازيلية في قطاع الأغذية إلى مورّدين للدول الإسلامية، ما يعكس التزامها بدعم شركات الأغذية في البرازيل لتلبية المتطلبات والمعايير اللازمة للمنتجات الحلال. كما أنشأت «مختبر الغرفة التجارية العربية البرازيلية» (ABCC Lab).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nhh6725r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"