إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في كلية جونز هوبكنز، أن العديد من مرضى السكري من النوع 2 معرضون لخطر كبير للإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.
وقالت إليزابيث سيلفين، الباحثة الرئيسية وأستاذة علم الأوبئة في الكلية: «عندما ننظر إلى جميع السكان الذين شخصت حالتهم بالإصابة بالنوع 2 من داء السكري، نجد أن بعضهم في خطر منخفض والبعض الآخر في خطر كبير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».
وحلل الباحثون البيانات الصحية وعينات الدم لأكثر من 10300 مشارك بالغ تم جمعها كجزء من المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية، ولم يبلغ المشاركون عن تعرضهم لأي إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عندما التحقوا بالدراسة، وقاس الباحثون مستويات اثنين من المؤشرات الحيوية للقلب، وخلصت النتائج إلى أن ثلث (33.4٪) المشاركين المصابين بداء السكري من النوع 2، ظهرت لديهم علامات أمراض القلب والأوعية الدموية غير المكتشفة.
